صحيفة الرأي الكويتية
“حين تجتمع النساء حول طاولة، يمكنهن الحرص على ان تكون القرارات السياسية تعكس احتياجات كل الشعب». هكذا عبرن أقوي ثلاث نساء في الاتحاد الاوروبي ، المفوضة الاوروبية لشؤون التنافس الهولندية نيلي كروس، و نائبة رئيس المفوضية ومفوضة العلاقات المؤسساتية السويدية مارغو والستروم، و نائبة رئيس البرلمان الاوروبي البريطانية ديانا واليس ، عبرن عن مطالبهن بأن يكون الرئيس القادم للإتحاد الاوروبي امرأة، في رسالتهن التى نشرتها صحيفة «فاينانشال تايمز»، خلال القمة الاستثنائية للاتحاد الاوروبي التي ستعقد غدا 19 نوفمبر في بروكسيل، حيث رأين أن «الشخص المناسب للمنصب المناسب هو غالبا امرأة. ان تعيين نساء يجعل اوروبا اكثر ثراء واكثر تمثيلية ويقربها من كل المواطنين».
واضفن ان «ذلك يمكن ان يحصل لكنه يتطلب قرارات جريئة، ان الاسماء موجودة وليس هناك نقص في الشخصيات التي تتحلى بالكفاءة».
مع المطالبة بزيادة عدد النساء في المفوضية الجديدة ، التى يفترض ان تعين في الاسابيع المقبلة، والا «فسيكون امرا سيئا لاوروبا وسيئا للديموقراطية وسيئا للنساء».
واشارت الرسالة في شكل خاص الى رئيسة لاتفيا السابقة فايرا فايك-فريبرغا، التي تم التداول باسمها على انها رئيسة محتملة للاتحاد.
وكانت والستروم اقترحت في 26 اكتوبر الماضي، ان يتم منح منصب الرئيس المقبل للاتحاد الاوروبي الى امرأة. وقالت: «انظروا الى الاسماء التي نتداول بها للمنصب. من وجهة نظر ديموقراطية من غير المعقول تجاهل النساء اللواتي يشكلن نسبة 52.6 في المئة من الاوروبيين. هذا امر غير مقبول في العام 2009».