يقول د.عمرو حسن استشاري النساء والولادة ومؤسسة مبادرة “أنتي الأهم” إن هناك اعتقادا خاطىء بأن هناك أنواعا من ختان الإناث لا تؤدي إلى المضاعفات، محذرا من أن ختان الإناث بأنواعه المختلفة له مضاعفات، حتى لو قام طبيب بإجرائه.
وختان الإناث هو قطع جزئي أو كلي للأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى بدون سبب مرضي، الأعضاء التي تتعرض للقطع الجزئي أو الكلي عند الختان هي: البظر، الشفرين الصغيرين، الشفرين الكبيرين.
وعدد استشاري النساء والولادة هذه المضاعفات وفي مقدمتها النزيف الشديد والصدمة العصبية التي قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
ومن المضاعفات المحتملة كذلك حدوث التهابات حادة وناسور بولي أو شرجي وآثار نفسية.
وأضاف أنه على المدى البعيد قد تعاني الفتاة من مشاكل جنسية وعدم القدرة على الإنجاب نتيجة حدوث مضاعفات والتهابات بالمهبل وقناتي فالوب، أو تعسر عملية الولادة نتيجة لضيق فتحة المهبل مما يؤدي إلى حدوث نزف وتهتك بالأنسجة، ويسبب أضرارًا للجنين أثناء عملية الولادة مثل زيادة نسبة حدوث مضاعفات في الجهاز التنفسي، والحاجة إلى الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة، وأيضًا زيادة نسبة الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة.
وأضافو حسن أن العديد من النساء يعانين في صمت من هذه المضاعفات نتيجة لاعتقادهن بأنه أمر ضروري ومطلوب شرعا.
وتتعرض تسعة من كل عشرة نساء في مصر للختان وفقا للمسح الاقتصادي للعنف القائم على النوع الاجتماعي لعام 2015، الذي أجراه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.