النوع الاجتماعي “الجندر”:
يتعلق بالأدوار المحددة اجتماعيا لكل من الذكر والأنثى، وهذه الأدوار تكتسب بالتعليم وتتغير مع مرور الزمن، وتختلف اختلافاً واسعاً داخل الثقافة الواحدة، ومن ثقافة لأخرى، وهذا المصطلح يشير إلى الأدوار والمسؤوليات التي يحددها المجتمع للمرأة والرجل، وهو يعني أيضاً الصورة التي ينظر بها المجتمع للمرأة والرجل، وهذا ليس له علاقة بالاختلافات الجسدية (البيولوجية والجنسية).
الوعي بالنوع الاجتماعي:
يشتمل الوعي بالنوع الاجتماعي على ثلاثة عوامل جوهرية: أولاً الاعتراف بأن للنساء حاجات خاصة مختلفة، ثانياً أنهن يعانين من فقدان امتيازات بالقياس إلى الرجال، من حيث مستوى الرفاه والتوصل إلى والسيطرة على عوامل الإنتاج. ثالثاً أن تطوير النساء يتضمن العمل صوب زيادة المساواة، وتمكين النساء بالمقارنة مع الرجال.
إدماج النوع الاجتماعي: هو المدخل الذي يعمل على تخطيط وتنفيذ برامج تنموية وأنشطة تعالج قضية دونية النساء وتبعيتهن، حيث يعترف هذا المدخل بوجود تفاوت صريح في العلاقات ما بين الجنسين، وتشكل من خلال الممارسات في أنظمة المجتمع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتؤدي إلى وصول غير متساوٍ للمصادر، ودونية في وضع النساء وتحيز ذكوري لصالح الرجال، وبالتالي يتم مراعاة أساليب ومنهجيات مختلفة، تراعي هذا الوضع وتستطيع مخاطبة جوانب الاختلاف، وتلبية حاجات النساء الاستراتيجية والعملية.
الاحتياجات العملية: حاجات النوع الاجتماعي العملية، هي الحاجات التي تعتبرها النساء تابعة لأدوارهن المقبولة اجتماعياً في المجتمع. ولا تتحدى حاجات النوع الاجتماعي العملية تقسيمات النوع الاجتماعي للعمل، أو مركز النساء الدوني في المجتمع، وإن يكن نابعاً منها. تعتبر حاجات النوع الاجتماعي العملية استجابة للضرورة المدركة والمباشرة، التي يتم تمييزها ضمن سياق محدد. وتتصف بأنها عملية في طبيعتها، وكثيراً ما يتركز اهتمامها على عدم الكفاية في أحوال المعيشة من مثل تزويد المياه، والعناية الصحية، والاستخدام.
الاحتياجات الاستراتيجية: وهي تلك الاحتياجات التي تظهر من خلال تحليل دونية المرأة مقارنة بالرجل، وتم تعريفها وتحديدها للتغلب على دونية المرأة، والذي يعتمد على المضمون الثقافي والسياسي الاجتماعي “بمعنى أنها تحدث تغييراً في علاقة السلطة غير المتساوية بين الرجل والمرأة، وبتقسيم العمل الجندري، وبالتحكم.
مفهوم التمكين:هو السيطرة من قبل المجموعات المقهورة على حياتهم، وذلك من خلال الانخراط في أنشطة وبرامج تسمح بمشاركتهم في القرارات، التي تؤثر على حياتهم، وذلك من خلال استخدام القوة وليس كوسيلة لممارسة هذه القوة على الآخرين، بل كوسيلة تساعد على التغير الاجتماعي.