صرحت الدكتورة صباح السقارى ،أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة عن وسط القاهرة، برفضها وجود مجلس قومى للأسرة، مقترحةإنشاء وزارة خاصة بشئون الأسرة تجمع تحت سقفها المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة وغيرها من المجالس المعنية بشئون الأسرة..
ويكون مهمتها التنسيق مع الجهات التنفيدية للوزارات المختلفة للنهوض بالأسرة المصرية ومراعاة حقوق المرأة والطفل والاتفاقيات الدولية بما لا يتعارض مع المرجعية الإسلامية .
وأضافت أن المقترح سوف تقدمه لحزب الحرية والعدالة ليتم طرحه فى إطار استراتيجية الحزب للنهوض بالمرأة .
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولى الذى عقدته مؤسسة المرأة والذاكرة يوم السبت الموافق 17 مارس تحت عنوان : النسوية والمنظور الإسلامى : آفاق جديدة للمعرفة والإصلاح “، وذلك بالتعاون مع معهد الدانمارك المصرى للحوار والمركز الدنماركى للمعلومات عن النوع والمساواة، وبحضور عدد كبير من الباحثين العرب والأجانب فى مجال الدراسات النسوية .
ومن جانبها أكدت أميمة أبو بكر ،من مؤسسي مؤسسة المرأة والذاكرة، أن المؤتمر يهدف إلى تفعيل المبادئ والمقاصد العليا لإنتاج معرفة نسوية بمرجعية إسلامية، وذلك فى إطار تفسيرات التراث الإسلامى لبناء رؤية إصلاحية جديدة تلبى احتياجات النساء قى المجتمعات الإسلامية .
وأضافت دكتورة أمانى صالح ،الأستاذ المساعد فى العلوم السياسية بجامعة مصر الدولية، “أن مجتمعنا يعانى من وجود تيارين رئيسين أحدهما يرفض أى إسهام حضارى للإسلام، والآخر محدود فى التفسير الكلاسيكى للشريعة. موضحة سعيهم إلى إجاد نسوية إسلامية تتخذ الإسلام مرجعية لها وتتفق مع ثقافة مجتمعاتنا العربية وتكون لها الأولوية بحانب النسوية الغربية الدخلية على مجتمعاتنا “.