بمناسبة اليوم العالمي لعدم التسامح مع تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، بنؤكد رفضنا لاستباحة أجساد النساء باستخدام أي مبرر.
ولإن محاربة الختان مسؤولية مشتركة، فإزاي نقدر نتصرف لو نعرف بنت أو سيدة اتعرضت لجريمة تشويه الأعضاء التناسلية “الختان”؟
وفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان، 92% من البنات والنساء في مصر، بأعمار تتراوح ما بين 15لـ49 تعرضوا لشكل من أشكال تشويه الأعضاء التناسلية.
بنتشارك معاكم طرق تساعد كل واحد فينا إن يبقى له دور إيجابي لوقف ممارسة جريمة العنف ضد البنات والنساء، والتصدي لاستباحة أجساد النساء تحت اسم الشرف أو الأعراف المجتمعية والتقاليد.
1- لو تعرفي/تعرف بنت مُعرضة لتشويه أعضائها التناسلية أو عيادة أو مستشفى بيمُارس فيها هذا النوع من الانتهاكات، بلغي/ بلغ عن الواقعة عن طريق خط نجدة الطفل على رقم 16000.
2- الجأ/ي لمكتب شكاوى المرأة على رقم 15115 لتقديم شكوى سواء كنتي مُعرضة للختان أو تعرفي بنت في خطر.
3- اتصل/ي بخط المشورة الأسرية على رقم 16021.
4- في حالة تعرضك لتشويه الأعضاء التناسلية تقدري تلجأي لمركز “ترميم ختان Restore FGM ” وده أول مركز في مصر والشرق الأوسط بيقدم الدعم النفسي لضحايا الختان، والتوعية بالصحة الجنسية، والجراحات الترميمية للجهاز التناسلي الأنثوي.
صدر القانون التجريمي لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث من سنة 2008، لكن تعديلات القانون الصادرة في 2021 غلّظت العقوبات ودا هيساعد على ترسيخ فكرة عدم التهاون مع كل من ساهم أو روج أو شجّع على الختان سواء الأهل أو الطاقم الطبي أو حلاق الصحة وغيرهم.
5- وفقًا للمادة 242 من قانون العقوبات المصري، يٌعاقب بالسجن لمدة لا تقل عن الـ5 سنوات في حالة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، و7 سنين سجن في حالة إصابتها بعاهة مستديمة، والسجن المشدد في حالة موت الضحية، وهو ما يشجعنا بالتبليغ فور علمنا بوقوع هذا النوع من الانتهاكات ضد البنات والنساء.
لن نتسامح مع واحدة من أكتر جرائم العنف ضد النساء تفشيًا في شمال وشرق أفريقيا، لأن قطع وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث جريمة، مش عادة!