نظم الاتحاد النوعي لمناهضة الممارسات الضارة ضد المرأة والطفل، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لطلبة كليات الطب- فرع مصر، وسفراء الشباب العالمي ومؤسسة «مصر للصحة والتنمية المستدامة»، السبت، مؤتمرًا تحت شعار «لا لتطبيب الختان ».
ومن المقرر، وفقًا لبيان صادر عن الاتحاد، أن تُنَظم وقفة بالشموع تحت الشعار نفسه، بمناسبة اليوم العالمي لعدم التسامح مع ممارسة تشويه الاعضاء التناسلية الخارجية للإناث «ختان الإناث»، والذي يوافق6 فبراير 2016.
ودشن الائتلاف حملات تحت شعار «لا لتطبيب الختان»، مذكرا بعدد من وفيات الاطفال جراء الختان منها الطفلة بدور من محافظة المنيا، والتي توفت 14 يونيو 2007 وكانت تبلغ الثانية عشرة من عمرها في عام 2007، إثر إخضاعها لجراحة الختان على يد طبيب، والطفلة سهير البالغ عمرها 13 سنة، من الدقهلية، التي توفت عام 2013، للسبب نفسه.
وقال الدكتور عمرو حسن، مدرس واستشاري النساء والتوليد والعقم بجامعة القاهرة، إن حوالي 140 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم يعانين من آثار تشويه أعضائهن التناسلية، مضيفًا «وتعريف الختان هو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي،ة حسب منظمات دولية، كمنظمة الصحة العالمية ببتر أو قطع كلي أو جزئي للأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى بدون سبب مرضي».
وقالت الدكتورة نجلاء فتحي، عضو منظمة سفراء الشباب العالمي، إن من أهداف الفريق «دعم المرأة صحيًا وعلميًا، ولذلك يقوم فريق سفراء الشباب العالمي بدعم قضية (لا لختان الإناث)، والمشاركة في فعاليات اليوم العالمي لمناهضة ضد ختان الإناث، لنشر رؤيتهم في القضاء على ختان الأناث والوصول لـ(صفر) حالات ختان بحلول عام ٢٠٣٠، طبقا لاهداف الامم المتحدة الجديدة للتنمية التي وردت بالجمعية العمومية الاخيرة».
وأعربت «فتحي» عن دعم المنظمة لمشاركة حلمهم من خلال وقفة بالشموع والمصابيح الطائرة، رمزا للأمل الذي يحمله كل فرد، وتحية لأرواح الفتيات التي اُهدرت بسبب ختان الإناث
جريدة المصري اليوم