لجنه متابعة الحملة
بدعم من الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان
الحمله من اجل “المساواة بدون تحفظات ” في العالم العربي
القاهرة، 5 مارس، 2008
في السادس من مارس، عشية اليوم العالمي للمرأة، قام وفد مكون من ممثلي منظمات حقوق الانسان وحقوق النساء من دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا ودول الخليج بدعم من الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان بمطالبة جامعة الدول العربية باتخاذ موقف حاسم تجاه تعزيز حقوق النساء في الدول العربية وذلك في اطار الحمله الاقليمية من أجل “المساواة دون تحفظات”.
وفي مقابلة مع السفير محمود رشيد مدير قسم حقوق الانسان في جامعة الدول العربية أعرب الوفد عن ارتياحه لتصديق غالبية الدول العربية علي اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء علي جميع أشكال التمييز ضد المرأة ( السيداو)، وفي الوقت نفسه أعرب عن قلقه من حقيقة أن الغالبية العظمي من الدول وضعت تحفظات علي بنود اساسية للاتفاقية مما يظهر رفضها لاحترام المساواة النوعية الكاملة، وهو ما يفرغ التزماتهم من اى معني حقيقي أو فعال.
إن الاطار التشريعي، خاصة فيما يتعلق بقوانين الأحوال الشخصية، في الغالبية العظمي من دول المنطقة، يشكل انتهاكاً لأبسط الحقوق والحريات الأساسية للنساء والفتيات.
إن القوانين التي تحمي النساء من التمييز والعنف بصفة عامة غائبة. وتعكس التحفظات علي اتفاقية القضاء علي جميع أشكال التمييز ضد النساء (السيداو) هذه الاطر التشريعية التمييزية والتقييدية. وقد حث الوفد جامعة الدول العربية علي دعوة الدول العربية للحوار في نطاق الرفع التام لجميع التحفظات علي الاتفاقية.
وقد صرح الوفد بما يلي:”إن مسألة انهاء التمييز ضد النساء مسألة إرادة سياسية قبل كل شيء ومن هذا المنطلق نعتبر أن جامعة الدول العربية يمكنها أن تقوم بدور فعال في قضية المساواة دون تحفظات”
وفي ختام المقابلة وافق الطرفان علي استمرار الحوار حول حقوق النساء، والتحفظات علي الاتفاقية والتغلب علي العوائق أمام المساواة بين الجنسين في المنطقة