دائماً ما تسبق تونس مصر بخطوة منذ اندلاع ثورات الربيع العربى، ولكن هذه المرة كان لمصر السبق حيث أسست جمعيات حقوقية فى تونس مبادرة «شوفت تحرش تونس» أسوة بالمبادرة المصرية، وذلك للحد من جرائم العنف الجنسى تجاه النساء فى تونس، خاصة بعد صعود تيارات الإسلام السياسى لسدة الحكم، وما تلاقيه المرأة التونسية من تضييق ومحاولات للتهميش والإقصاء الممنهج الذى يعكس مدى تدهور أحوال النساء فى بلدان الحراك العربى.
وأعلن الموقعون على هذه المبادرة عن قيامهم بتدشين جماعة ضغط تحت اسم (شوفت تحرش Shoft Ta7rosh Tunisia) تقوم برصد جريمة التحرش الجنسى وتقديم الدعم القانونى مجاناً لكل من تتعرض للتحرش أو العنف البدنى بالشارع وفى أماكن التنزه العامة ووسائل النقل العمومى.
وأعربت عزة كامل مؤسس حركة «شوفت تحرش» المصرية، عن بالغ سعادتها بتأسيس مبادرة تونسية تحمل الاسم والهدف نفسيهما، مؤكدة أن هناك تعاوناً بين المبادرتين وأنهما تعملان على 3 محاور: التواصل الاجتماعى، الدعم القانونى، والتطور والمشاركة.