رغم مشاركة النساء في ثورة 25 يناير على قدم المساواة مع الرجال، إلا أن ما حصلن عليه من مناصب في الحكومة والأحزاب لا يرقى إلى دورهن في الثورة. وهو أمر تنتقده الكاتبة والناشطة النسائية المعروفة نوال السعدواي.
نوال السعداوي، اسم ترتبط به الحركة النسائية الحديثة. منذ الستينات وهي تناضل من أجل حقوق المرأة في مصر والعالم العربي، بكتاباتها ونشاطاتها. وقد دفعت ثمن نضالها هذا بأن سجنت في عهد الرئيس الأسبق أنور السادات. كما تعرضت للتهديد بالقتل من طرف إسلاميين متشددين بسبب مواقفها ودفاعها عن حقوق المرأة.
وفي ثورة 25 يناير، التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، لم تغب نوال السعداوي عن ميدان التحرير. دويتشه فيله حاورت الكاتبة والناشطة النسائية نوال السعدواي لمعرفة رأيها في مستقبل المرأة المصرية ودورها في ظل التطورات الأخيرة.
لقراءة الحوار اضغط /ي