واصل الاتحاد النسائي العربي العام عقد مؤتمره السنوى لليوم الثالث بعنوان «التمكين الاقتصادي للمرأة والتعليم في عالم متغير».
وقالت الدكتورة هدى بدران، رئيس الاتحاد، إن المتغيرات العالمية تنعكس على وضع المرأة، مضيفه أن المرأة تواجه تحديات وتمييزا ضدها في جميع بلاد العالم وأنه من الواجب تكثيف الجهود لمساعدتها على مواجهة هذا التمييز.
وأشار محمد الناصري، مدير المكتب الإقليمى للمرأة التابع للأمم المتحدة إلى أهمية التعليم عموماً وتعليم المرأة خصوصاً في مثال واقعي لأخ وأخت قابلت الأخت تمييزاً ضدها من حيث محتوى التعليم الذي تلقته.
وذكرالناصري الصلة القوية بين التعليم والتمكين الاقتصادى، مؤكدا أن التعليم حق أساسى إنسانى للمرأة، مشيرا إلى أثر الثقافة والتقاليد على فرص العمل المتاحة للفتاة وضرورة العمل على تغيير محتوى ومناهج التعليم وحماية المرأة من العنف بأشكاله المختلفة واستخدام وسائل الإعلام لتغيير الصورة النمطية للمرأة العربية.
وذكرت إيناس مكاوي، مديرة إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية، التحديات التي يعانى منها الوطن العربي والتحولات التي يمر بها على الصعيد السياسى والاقتصادي، كما أشارت إلى مشكلات النساء في سوريا والعراق وليبيا واليمن على وجه الخصوص، مشيره إلى جهود جامعة الدول العربية والتي تشمل خطتها لمحو الأمية ووضع مسألة التمكين الاقتصادى للمراة على قمة أولوياتها.
وذكرت جهود جامعة الدول للتنسيق والتعاون مع مختلف الآليات العربية والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تطوير السياسات الخاصة بقضايا المرأة في إطار التنمية المستدامة الشاملة.
وأكدت على أهمية توفير الأمن الاجتماعى والاقتصادى والإنسانى والربط ما بين الحداثة والأصالة .
شارك في تنظيم المؤتمر المكتب الإقليمى للمرأة التابع لمنظمة الأمم المتحدة، UN Women ومؤسسات المرأة والطفولة والاسرة بجامعة الدول العربية، وضم الحضور بجانب الشخصيات العامة ممثلون من السفارات العربية والاجنبية، والمؤسسات الاكاديمية والجمعيات الاهلية.
المصري اليوم