دينا المغربي
بما إني بشتغل في منظمة نسائية,, ولأننا بندعم النساء ، فكل من يعملن بنات، وطبعا حكاوي وقصص رائعة جدا بنسمعها في جلسات نسائية خاصة جدا، وبعد موقف حصل لواحدة من زميلاتنا في اتصال هاتفي، أو نقدر نقول معاكسة هاتفية من بنت، كانت مصرة على الاتصال، وإبداء اعجابها بصوت صاحبتنا، ومناداتها ب يا قمرة، اتفتحت سيرة المكالمات الهاتفية اللي من بنات لديهن حاجات جنسية غير ملباة، ويلجأن إلى بنات عن طريق التلفون عشان يتصرفوا فيها.
طبعا خلص الحوار والضحك، وقفز العنوان الى ذهني “يوميات ليلى المحرومة”، ليلى اللي عندها رغبات جنسية طبيعية، ومفيش راجل في حياتها، أو مش متجوزة، أو حتى اللي بقت تشوف حالها بعلاقات حرة، على أساس أن جزء من مجتمعنا بقى مفتوح وحر ويسمح بالحرية في اختيار الشريك، والحرية في اختيار علاقات مفتوحة متعددة، ودعم حق المثليين في التعبير عن ذواتهم كمثليين _ رغم أني لا أرى أن هناك طبيعين يحتاجون للحق في التعبير عن ذواتهم كطبيعين_ المهم، البنت اللي مجربتش تدخل في علاقات ولا ليها طريق الرجالة، بتعمل إيه، خاصة لما تتعدى ال 25 بدون زواج، ومعرفش إيه تاني ممكن تكون ظروفها، أنا شخصياً معرفش يوم ليلى المحرومة بيكون ازاي، ولا اقصد يومها كاملاً، لكن اقصد وقت ما فعلا بتشعر برغبة واحتياج في ممارسة الجنس خاصة مع بنت مثلها، بتتصرف ازاي وبتعمل ايه ، ، ونظرة اللي يعرفوا عنها تلك الحاجة بتكون ايه، وهل بتخفي ليلى انها امرأة تشتهي امرأة او لا تشبع رغبتها الا مع امرأة، وكيف أصبحت كذلك، وكيف ترى الرجل ، وماهو وضعه في حياتها.
أخبرتكم بما حدث وما دار في ذهني .. دوركم لتخبروني عما تعرفونه .. إذا رغبتم.