تكريماً لدورها وضرورة العمل على تحسين أوضاعها
حددت الجمعية العامة، بموجب قرارها 136/62, المؤرخ في 18 ديسمبر 2007، الخامس عشر من شهر أكتوبر بوصفه يوما دوليا للمرأة الريفية، وذلك تسليما منها ’’بما تضطلع به النساء الريفيات ، بمن فيهن نساء الشعوب الأصلية، من دور وإسهام حاسمين في تعزيز التنمية الزراعية والرريفية وتحسين مستوى الأمن الغذائي والقضاء على الفقر في الأرياف‘
وقال بان كى مون، فى رسالته بمناسبة اليوم الدولى للمرأة الريفية الذى يوافق ١٥ أكتوبر من كل عام، أن المرأة الريفية غالبا ما تعيش فى خط المواجهة مع الفقر والكوارث الطبيعية وغير ذلك من الأخطار، لذلك فإن لها مصلحة كبرى فى نجاح حملاتنا العالمية.
وأضاف بان كى مون أن معظم نساء الريف يعتمدن على الموارد الطبيعية فى معيشتهن، فهن يشكلن، فى البلدان النامية، أكثر من 40 فى المائة من القوة العاملة فى القطاع الزراعى. وهن من يتولى إنتاج وتجهيز وإعداد الكثير من وجبات المجتمع، وهن فى الغالب المسئول الأول عن الأمن الغذائى والوضع الصحى والفرص التعليمية للأسر المعيشية.