عن إيلاف
صنعاء: أكدت صحيفة المؤتمر اليمنية خلال عددها الصادر اليوم ، أن (30) امرأة سيدخلن معترك الترشيح خلال الانتخابات النيابية التي ستجري في شهر نيسان/أبريل من العام القادم.
ويأتي هذا القرار بعد سلسلة من الجدل حول مشاركة اليمنيات في البرلمان خاصة بعد من رفض الأغلبية لقرار الرئيس اليمني بتخصيص (15) مقعدا في البرلمان للمرأة، إلا أن القرار كان معلقا لرفض الأغلبية مشاركتها وفق ما ذكره وكيل محافظ تعز للشؤون الفنية والبيئة المهندس عبد القادر حاتم في حديث سابق لـ”إيلاف”.
يذكر أن العدد مرشح للازدياد ليكون أكثر من 30 امرأة في حال أعلنت أحزاب المعارضة مقاطعة الانتخابات بشكل رسمي.
وكانت المراكز الاجتماعية النسائية طالبت عبر ندواتها وجلساتها مساندة المجتمع لوصول المرأة اليمنية إلى البرلمان، منبيهن أنها جزء من المجتمع وهي الأولى بمناقشة قضايا داخل البرلمان قبل الرجل.
وفي تعليق للأستاذة نولة درويش الكاتبة والناشطة الحقوقية على الخبر، قالت أن الرئيس اليمني يحاول ان يقلد تجربة مصر، ولكن الوضع أكثر سوءاً من وضع مصر، فعلى الرغم من أن هناك تناسب ليس كبيراُ بين عدد المرشحات المتنافسات وعدد المقاعد المخصصة لهن، إلا أن عدد 15 مقعد للنساء في برلمان ذو 301 عضو هو رقم ضئيل للغاية، ولا يمثل سوى تغييراً شكلياُ، وعلى حسب قولها أنه أفضل من لاشيء .
كما قالت أن العبرة بماذا سيقدمن واعتبرت ان الوضع لن يفرق كثيراُ، وأشارت أن الوضع في مصر كان سيئاُ من حيث تزوير الإنتخابات و استحواذ نساء الحزب الوطني لمقاعد الكوتة إلا القليل منها.
المصدر: إيلاف