يـــا نســـاء بلدي… يا سيدات مصر الحبيبة…. جسدكن ليس عاهة و ليس سلعة.
لا تبيعي جسدك و لا تنزوي في ثنــاياه … الحـــــرية في التعلم و الثقافة.
الحـــــرية في شخصية تجعلك تقولين لا لأي إغــراء مهما كان نوعه , الحـــــرية أن تعرفي قيمة نفسك… فإن قالو عنك متـــاعا قولي أنــــا أنسان.
لست فرجا و ساقين و قامة تغري الكيـــان, أنـت إنســـــــــــــــان لديه عقل و فكر و تحليل تفرقين من خلاله بين الصواب و الخطأ.
فيا مواطنتــي لا تجعلي الأخر يفكر عوضا عنك, لا تقلصي من مهامك في الدنيا, كل يريد منك مصلحته, فنحن في قانون الغاب الجديد , كل يفسر الدين على هواه و كل يهيكله و يخيطه على مقاسه.
هنــاك من يدعي الدين ليتزوج منك مثنى و ثلاثا و يتزوج الصغيرة الطرية في نظره و هناك من يسمعك أشدى الالحان و يزين لك أنوثتك و يوهمك بضعفك ليصل لجسدك …. تعددت الطرق و الهدف واحد : النيل مـــنك.
فلا تنسي….
أنت نصف المجتـــــمع و أنت من تـــربين النصف الاخر. و أنت من تلقينين للرجل أول حروف تلعثم ليتلفظ بها. و أنت من علمته ان يخطو اولى خطواته و يخط اول حروف أبجاديات اللغة.
فإن نسي أو تناسى ذلك … لا تنسي أنت من تكونيــــن و من يكون هو.
أدمن حفيدة الفراعنة