دار الخدمات النقابية والعمالية الثامنة صباح 10 فبراير 2013.. بدأ صباح اليوم أكثر من 13 ألف عاملا وعاملة من عمال شركة غزل المحلة إضرابا عن العمل واعتصاما مفتوحا داخل مقر الشركة، وذلك للمطالبة بصرف الشهرين المتبقين من الأرباح السنوية، وتطبيق الحد الأدنى للأجور على عمال الشركة، وإقالة فؤاد عبد العليم حسان رئيس الشركة القابضة..
بدأ العمال إضرابهم فى السابعة من صباح اليوم مع خروج الوردية المسائية ودخول الوردية الصباحية، حيث أعلنت المسائية الإضراب والاعتصام وانضمت إليها الوردية الصباحية ليصل عدد العمال المعتصمين إلى أكثر من 13 ألف عامل وعاملة.. أكد العمال على تعمد رئيس الشركة القابضة ورئيس مجلس إدارة الشركة المهندس إبراهيم بدير عرقلة صرف باقى مستحقات العمال من الأرباح السنوية وقيمتها 60 يوما والتى كان مقررا صرفها فى شهر نوفمبر الماضى وتم تأجيل الصرف إلى حين عقد الجمعية العمومية التى كان من المقرر عقدها فى 27 نوفمبر الماضى، وتم تأجيلها حتى عقدت فى 27 ديسمبر الماضى وأقرت صرف الأرباح السنوية للعمال على أن يتم الصرف فى الأسبوع الثانى من الشهر الجارى، إلا أن إدارة الشركة لم تقم بصرف دفعة الأرباح بدعوى عدم وجود سيولة مالية.. وفى مقابلة تمت منذ أيام ما بين رئيس الشركة القابضة ووفد من عمال الشركة أكد لهم أنه لا يمتلك قرار صرف الأرباح وأن القرار لدى وزير قطاع الأعمال العام المهندس أسامة صالح.
كما اتهم العمال رئيس الشركة القابضة فؤاد عبد العليم حسان بعرقلة اى خطط لتطوير الشركة عن عمد، وذلك لوجود ثأر قديم بينه وبين عمال الشركة، حيث إنه كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة غزل المحلة وقام عمال الشركة بإقالته عام 2007 فى إضرابهم الشهير!!
هذا وقد طالب العمال بتطبيق الحد الأدنى للأجر الذى تم إقراره فى القطاع الحكومى بواقع 1200 جنيها شهريا، حيث انه تم استبعاد التطبيق فى شركات قطاع الأعمال العام، بحجة أن دخل العامل يتجاوز هذا المعدل فى حين أن هناك الآلاف من عمال شركة غزل المحلة يتقاضون متوسط 500 جنيها شهريا، مطالبين بعمل جدول تدريجى لاستفادة كافة عمال الشركة من الحد الأدنى شانهم شان القطاع الحكومى.