بوابة المرأة المصرية
تغيرات كثيرة طرأت على المصريين، خاصة بعد أن قام الشعب المصرى بثورتين عظيمتين شعر بعدهما بقيمته، وأنه قادر على الوصول لهدفه وتحقيق حلمه بالصبر والكفاح.
وبعد أن أولى الدستور المرأة والشباب أهمية خاصة بدأت نسائم التغيير تظهر بين أبناء الشعب المصرى، فقد تقدمت سيدة من قلب الريف المصرى بالشرقية، فى سن السادسة والثلاثين من عمرها، للترشح لمنصب عمدة، مما أثار جدلاً كبيرًا بين العائلات بالمنطقة، وعارض بشدة رؤوس العائلات، فى حين وافق البعض الآخر ناشدًا الديمقراطية، لكن رأى الدين جاء مؤيدًا للرافضين لترشحها.
المرشحة لمنصب العمدة بقلب الريف المصرى الشرقاوى ناهد عبد الحميد لاشين، مواليد 7- 11- 1978، خريجة معهد الخطوط العربية من قرية حانوت التابعة لوحدة حانوت المحلية مركز كفر صقر محافظة الشرقية، ليتعرف على حياتها، وينقل للرأى العام كيف تفكر وكيف ستدير كعمدة المنطقة الريفية، وكيف تقنع المعارضين، وما هو مخططها لتثبت جدارتها.
وقالت ناهد: “أنا حبيت أطور طريقة العمدة الروتينية، ولأثبت للعالم أن السيدة المصرية تستطيع أن تقود وتتفوق فى أى مجال، والفكرة جديدة وأنا عارفة أنى سأواجه مشاكل كبيرة، ولو كان الجميع مؤيد كنت سأشك فى نفسى، ولكنى تفاجأت أن الأغلبية موافقة وتدعمنى”، مضيفة أن الاعتراض علىَّ بسبب أنى سيدة فقط، ولم يكن الاعتراض على شخصى.
وعن رأيها فيما حدث فى مصر من تغييرات منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، قالت: “اللى حصل هو اللى شجعنى على الترشح للعمودية، خاصة بعد أن خصص الدستور 25%من مقاعد المجالس المحلية للمرأة، وطبعًا كان لابد أن أمهد للموضوع، وقمت بجمع الأشخاص المقربين والأقوياء بالعائلة، وشرحت لهم نيتى فوافق الأغلبية منهم، وكان القليل رافضًا، ولكن تم اقتناعهم فى النهاية”، مضيفة، أن العمدة السابق عمى والعمودية فى عائلتنا منذ سنوات طوال.
للمزيد اضغط\ي هنا