الوطن
تحتفل منظمة الصحة العالمية، هذا الأسبوع بـ”الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية”، في الفترة من 1 إلى7 أغسطس، من كل عام في 170 دولة، في إطار تشجيع الأمهات على رضاعة أطفالهن رضاعة طبيعية، وتحسين صحة الرُضّع حول العالم.
وتشير تقديرات المنظمة، إلى أن نسبة الرضع الذين يرضعون طبيعيًا لمدة 6 أشهر، هي 38% فقط في جميع أنحاء العالم، كما أشارت إلى أن جميع الأمهات تقريبًا قادرات جسديًا على إرضاع أطفالهن طبيعيًا، منبهةً إلى أن عزيمة الأمهات تثبط في كثير من الأحيان فلا يقمن بذلك.
وأوضحت المنظمة في إطار حملاتها للتوعية خلال الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، أن الرضاعة من الثدي أحد أكثر الطرق فعالية لضمان صحة الطفل وبقائه، فإرضاع الأطفال من حليب الثدي خلال ساعة من الولادة، وطوال مدة الستة أشهر الأولى من حياتهم، وحتى بلوغ سن العامين، سيتم إنقاذ حياة ما يقرب من 220 ألف طفل كل عام.
وتنصح المنظمة الأمهات بالرضاعة الطبيعية، فحليب الأم يزود الرضيع بجميع العناصر التي تلزمه، مؤكدة أن بدائل حليب الأم لا تحتوي على الأجسام المضادة الموجودة في لبن الثدي، والتي تحمي الطفل من الأمراض الشائعة، كالإسهال والالتهاب الرئوي، وهما السببان الرئيسان لوفاة الأطفال عالميًا، كما تحمي الرضاعة الطبيعية الأمهات، فهي تقلل من مخاطر إصابتهن بسرطانات الثدي والمبيض، وتساعدهن على العودة لوزنهن الطبيعي قبل الحمل بشكل أسرع.