نشرت الأمم المتحدة للمرأة مقالاً حول تخريج دفعة من النساء والرجال المزارعين في رواندا من مدرسة المزارعين لتعليمهم أساليب التغذية، والتقنيات الزراعية الحديثة ومهارات العمل الجماعي وتجميع المدخرات. وفما يلي ترجمة للمقال بالعربية
تخرج 75 رجل وامرأة في روندا من برنامج المدارس الحقلية للمزارعين الذي تدعمة هيئة الأمم المتحدة للمرأة . وهم من بين 350 من المزارعين الذين خضعوا لدورة تدريبية لمدة ستة أشهر لتعلم التقنيات الزراعية الحديثة لزراعة القمح ومحاصيل البطاطس الايرلندية.
وقال أحد الخريجين أن المدارس الحقلية للمزارعين جعلت التعليم الزراعي عملي وسهل. وهي تركز على الملاحظات الخاصة المشاركين والمناقشات والتدريبات الميدانية العملية.و دورات مصممة حسب المنطقة الزراعية، والنظم الإيكولوجية، وهطول الأمطار وطول موسم المحاصيل. وأيضاً جلسات أسبوعية ثم مساعدة المشاركين على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن أمور مثل مكافحة الآفات وكيفية إدارة محاصيلهم طوال الموسم.
يتم تشغيل هذا البرنامج بشكل خاص من قبل الاتحاد من منظمة غير حكومية للمزارعين المحليين مع الدعم المالي والتقني من الأمم المتحدة للمرأة و هيئة الأمم متحدة واحدة في رواندا وبتمويل من حكومتي كوريا وإسبانيا والنرويج. وقد تم اختيار المزارعين الفقراء والضعفاء من جميع الأعمار والمستويات العلمة، وشاركت النساء بنسبة 90% غير الأعضاء المشاركين في الجلسات الأسبوعية، والذين يعملوا على زيادة الوعي العام المجتمعي. كما يوفر الرنامج التدريب على تنظيم المشاريع وتعليم الأعمال الهامة والمهارات المالية.
في البداية، تلقت النساء دعما ضئيلا من أفراد أسرهم الذكور. ومع ذلك، عندما رأى رجال في أسرهم المعرفة والمهارات التي يتم اكتسبها من النساء، أصبحوا أكثر دعما.
وأشاد العديد من النساء أنه منذ انضمامهم للمدارس الحقلية للمزارعين، زادت الإنتاجية الزراعية والحصول على الرعاية الصحية قد تحسنت، كما أمكن للأعضاء الاشتراك جماعيا على الرعاية الصحية لهم ولأسرهم. وقد استفادت الاسر من المعرفة والمهارات من التدريبات الغذائية .
وتقول إحدى الخريجات المزارعات “استطعت شراء فراش وتأمين صحي لي ولأسرتي ودفع رسوم المدارس لأطفالي”.
لقد تغيرت نظرتهم للعمل بعد أن أصبجوا يتعاونوا في مجموعات أثناء التدريب ،فقد رسخ ذلك مفهوم التعاون فيهم.
الكثير من النساء يقدرن على التوازن بين أعباء العمل كأمهات ومزارعات. بسبب عدم وجود البنية التحتية والخدمات، المرأة الريفية تنفق المزيد من الوقت على الأعمال المنزلية من نظيرتها في المناطق الحضرية. ويقول العديد من خريجي النساء أنهم كانوا قادرين على حضور فصول لأنها كانت يوم واحد في الاسبوع و هي جدولة لمراعاة الفوارق بين الجنسين التي سمحت لهم لتلبية المسؤوليات المنزلية متعددة لها.
و تقول أحدى المزارعات ” سوف ندخرأموالنا لنتطور ونصبح أكثر مهنية وسيتضاعف الخير و تعهدت أنا وزميلاتي على مواصلة العمل وزيادة تأثيرة لتمكين المرأة الريفية في مجتمعنا “.
لينك المقال