جدلاً واسعا لمسألة دخولها هيئة كبار العلماء
وناشطات حقوقيات سعوديات ومصريات يرحبن بالفتوى
أفتى الشيخ عبد الله المنيع بجواز مشاركة النساء في أمور مثل الاستفتاء والمشاركة في هيئة كبار علماء، اعتبارا بان النساء مثلهن مثل الرجال فيما لهن وفيما عليهن من الحقوق والواجبات الشرعية، وعلى أساس عدم وجود ما يمنع النساء من الإسهام في المجال العلمي والاستشاري، فقدراتها وعقلها يسمحان لها بذلك.
اشترطت فتواه التي نشرتها صحيفة الوطن السعودية في الأول من أغسطس لعام 2008، أن لا يتعارض ذلك مع حشمة النساء وعفافهن وبعدهن عن الاختلاط بالرجال.
وأثارت فكرة انضمام النساء إلى هيئة كبار العلماء الكثير من الجدل، لكن لاقت التأييد من جانب الكثيرات، فعلقت سهيله زين العابدين إحدى العضوات في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بأن هناك حاجة من النساء بأن تقدم نساء لهن الفتوى، كما دعم أستاذ الثقافة الإسلامية الدكتور عبد الرحمن الزنيدي الفتوى بفكر تحليلي لمقتضيات الشريعة في هذه المسألة، وبدت الكاتبة نورة عبد العزيز الخريجي كثيرة التفاؤل في مقالتها “قريباً نحن قادمات.. مفتيات وعالمات” تعليقاً على الفتوى.
أما في مصر فقد لاقت الفتوى ترحيب عدد من الناشطات والحقوقيات، أمثال الدكتورة فرخندة حسن الأمين العام للمجلس القومي للمرأة و هدى بدران رئيسة رابطة المرأة المصرية والدكتورة آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، ونقلت جريدة المصري اليوم ردود أفعالهن التي أظهرت تمسكهن بالفتوى خاصة _وعلى حد قول الدكتورة آمنة_ أنها صادرة من الجزيرة العربية التي عرفت بأفكارها الرجعية