المرأة الجديدة تدعوكم للانضمام والتوقيع على مبادرة “مواجهة العنف في المدارس”

اطلقت مؤسسة المرأة الجديدة، ونقابة المعلمين المستقلة في يوم الاربعاء الموافق 28 اكتوبر، مبادرة من اجل مواجهة العنف في المدارس، و ترى مؤسسة المرأة الجديدة أن تحقيق هذه المطالب التي تتبناها المبادرة يحتاج إلى حركة دعم واسعه لذلك تدعوكم المؤسسة إلى إضافة توقيعكم في التعليقات للانضمام الي المباردة ودعمها.

“

لا يمكن لنا أن نصمت بعد اليوم ….فتصاعد أعمال العنف في المدارس لدرجة تصل إلى ارتكاب جرائم اصبحت خطر يهدد العملية التعليمية … ويفقد المدرسة دورها الاساسي التعلمي والتربوى  ويؤدى إلى قطع جسور التواصل بين الأطراف الاساسية المدرسة والطلبة وأولياء الأمور.

    ندرك جيدا أن العنف في المدارس هو جزء من حالة عامة يتصاعد فيها العنف في المجتمع لكن عندما يصل الأمر إلى ممارسة العنف داخل أماكن منوط بها القيام بدور للتصدي لهذا العنف فهذا أمر جد خطير ….وعندما يصل الأمر بالتعدي بالسب والضرب  المتبادل بين جميع الأطراف ويصل الأمر للاعتداءات الجنسية ….فهنا يجب وقفه

        بناء عليه يعلن الموقعون أدناه عن أطلاق مبادرة “مدارس بلا عنف” ونطالب كل من يتفق مع هذه المطالب أن يعلن دعمه وتضامنه، لأن هذه القضية هى قضية مجتمعية تحتاج تضافر الجهود من الجميع وزارة التربية والتعليم و المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات وأولياء الأمور والقوى الديمقراطية ولاسيما منظمات المجتمع المدنى .

              وفي هذا السياق تعلن المبادرة عن المطالب التالية :

       قيام وزارة التربية والتعليم باتخاذ اجراءات محددة وسياسات واضحة تترجم إلى خطة عمل بجدول زمني ومسئوليات محددة للتصدى للعنف في المدارس ولاسيما العنف الجنسي على النحو التالي:

• إنشاء مرصد وآلية للشكوي تابعة مباشرة للوزارة تتلقى كل شكاوى العنف وتجرى تحقيق فيها وتقدم الدعم المناسب .
• توفير أمن إدارى بالمدارس مدرب ومؤهل للتعامل مع جميع حالات العنف بما في ذلك العنف الجنسي وأن تتوافر له شروط عمل واجر عادل لكي يقوم بمهام عمله وخاصة أثناء فترات الامتحانات و داخل لجان المراقبة .
• تعديل مناهج التعليم في جميع المراحل بما يتوافق مع قيم حقوق الأنسان وترسيخ قيم المواطنة والمساواة والعدالة وعدم التمييز
• إعادة النظر فيما يتعلق بإدارة مجالس الأمناء بالشكل الذي يساهم في المشاركة المجتمعية دون أن يؤثر ذلك على تدخلات من غير المتخصصين في العملية التعليمية .
• تنظيم دورات تدريبية وتثقيفية لاولياء الأمور والطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات حول المناهج التربوية الحديثة و مناهج التعليم التفاعلي .
• احياء النشاط المدرسي الرياضي والفني وجماعات النشاط المختلفة و تخصيص مدرسين ألعاب رياضية وفنون ( رسم – موسيقى ) وغيرها من الأنشطة وتوفير موارد مالية تتيح للطلبة والطالبات القيام بأنشطة فنية ومسرح وعروض رياضية و يمكن أن يتم التعاون مع وزارتى الشباب والثقافي في هذا الشأن.
• تفعيل وحدة تكافؤ الفرص داخل الوزارة، تعمل بطريقة غير مركزية و يخصص لها الأمكانية اللازمة للقيام بدورها للتصدى لاشكال العنف والتمييز التى يتعرض لها المعلمات والموظفات في الوزارة
• إعادة النظر في التوزيع الجغرافى للدفعة الأخيرة التى تم تعيينها، وفي حالة التعيين في محافظة غير محافظة الإقامة يتم توفير السكن المناسب ووسائل المواصلات الأمنة
• توفير وسائل المواصلات في المأموريات التى تتطلب الانتقال لمسافات طويلة ( مراقبة امتحانات – اعمال الكنترول)
• تفعيل الإستراتجية  الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة ونود التأكيد هنا على المحور الخاص بوزارة التربية والتعليم في الاستراتيجية وهو على نحو التالي:

• تضمن أنشطة وزارة التربية والتعليم عدد من البرامج الموجهة للطلبة والطالبات وكذلك أولياء الأمور بالإضافة إلى الأخصائيين الاجتماعين بالمدارس.
• خلال الخمس سنوات القادمة ستنفذ الوزارة حزمة من الدورات التدريبية للفتيات حول الحفاظ على الجسد وللفتية حول احترام حقوق المرأة ونبذ العنف بجانب توعية أولياء الأمور بأهمية ملاحظة سلوكيات الأبناء وتقويمها.
• ستتوجه الوزارة نحو الإعداد التربوي الجيد للمعلمين والمعلمات للتأكيد على أخلاقيات مهنة التعليم وكيفيه رصد حجم المشكلات ومواجهتها تربويا ومهنيا وقانونيا.
• ستقوم بتأهيل الأخصائيين الاجتماعيين وتدريبهم على الصحة النفسية والمشكلات وخطوات حلها وعلاجها وكيفية التعامل مع المشاغبين وممارسي العنف من التلاميذ والطلاب مع متابعة حالات العنف الجنسي أ و الجسدي أو اللفظي.
• ستعتمد الوزارة على الأبحاث والدراسات التي ستقوم بإجرائها حول ظاهرة التحرش الجنسي وكذلك الأنواع الأخرى من العنف الممارس ضد المرأة والفتاة والتلميذة/والتلميذ والطفلة/والطفل لوضع آليات الوقاية.