حملة جديدة بعنوان “هاعيد وافرفش بس مش ها تحرش” أطلقها المدون محمد الجارحي على موقع التعارف الاجتماعي “الفيس بوك” بهدف مقاومة ظاهرة التحرش التي تستشري في العيد، تطرح الحملة عدة محاور للنقاش منها: لماذا يتحرش الشباب؟، ماذا تفعل لو تعرضت للتحرش؟، واتكلموا عن وقائع التحرش الجنسي، مقترحات لوقف ظاهرة التحرش.، ويقوم المدون بدعوة أئمة المساجد للحديث عن الظاهرة ونبذها في خطب الجمعة وهي خطوة إن تمت قد يكون لها آثار حميدة.
عديد من المدونات والمواقع الإلكترونية قامت بتغطية الحملة . بالغم من أن الحملة تستهدف المتحرشين إلا أن البعد الحقوقي غائب عنها تماما، فلقد استخدم مؤسس المجموعة الإلكترونية الدين كمدخل للتحاور مع الشباب، وهو منطق مقبول لأنه قد يجد هوى لدى الشباب خاصة أثناء شهر رمضان الكريم حيث تكثر العبادات، ويذكر مؤسس المجموعة الإلكترونية في بداية صفحته الإلكترونية أن رب رمضان هو رب باقي الشهور وأنه لا يجوز للشباب أن يصوم رمضان ويقوم الليل ثم يتحرش بالنساء في العيد ولكنه لم يذكر حق النساء في السير في الشارع بشكل آمن أو أن التحرش يمثل انتهاكا لجسد المرأة وحقوقها ولم يذكر آثاره النفسية السيئة على النساء.
بلغ أعضاء المجموعة الإلكترونية 237 شخصا، وأغلب المشاركات اتسمت بالتقليدية، فنجد من يتهم الفتيات أنهن سبب التحرش بسبب ملابسهن التي تثير الشباب المسكين العاطل غير القادر على الزواج والمحاصر بمشاهد تستفز رغباته في الفضائيات، وهناك من دعا الشباب لوقف التحرش على اعتبار أن هؤلاء النساء هن أخواته أو بناته. ونحن نعرف الرد الذي قد يستخدمه الشباب في مثل هذه الحالات، من نوعية: ليس لي أخوات، أمي لا تنزل الشارع، زوجتي لا ترتدي ملابس كهذه، مما يدعونا لمراجعة المقاربة التي نستخدمها مع الشباب والتي لا يجب أن تغفل حق النساء- كنساء بغض النظر عن علاقتهن بالرجال – في استخدام الشارع بشكل آمن وغير مهدد،
وعند سؤاله عن ذلك أجاب محمد حمدي- مؤسس المجموعة الإلكترونية- أن لم يتجاهل حق النساء ولكنه أراد أن يدخل إلى الشباب المصري مدخلا يستطيع به أن يجتذب عددا كبيرا منه ألا وهو الدين، وعندما يقتنع الشباب بالفكرة ولا يقوم بالتحرش في العيد، يقوم حينها مؤسس المجموعة بطرح فكرة حق النساء في التنقل بأمان ويدعو لعدم التحرش طوال الوقت.
وعن موضوع دعوة خطباء المساجد للتحدث في الأمر: قال محمد: إن الموضوع قائم على جهود الأفراد ولا يوجد استهداف لمنطقة جغرافية محددة، إنما قام بعض أعضاء المجموعة بالتحدث إلى أئمة المساجد القريبة منهم ليتحدثوا في الأمر سواء في صلاة التراويح أو خطبة الجمعة، وبالفعل استجاب البعض لهذه الدعوة وقاموا بالتحدث عن الأمر صراحة والنهي عن التحرش أو بشكل غير مباشر من خلال رصد السلوكيات الخاطئة في العيد.
رابط الحملة على موقع الفيس بوك
http://www.facebook.com/group.php?gid=158203229767&ref=mf#/group.php gid=158203229767″>
http://www.facebook.com/group.php?gid=158203229767&ref=mf#/group.php?gid=158203229767
< A>>
روابط مفيدة”
http://www.famoh.com/fmsite/bidoun.asp”>
http://www.famoh.com/fmsite/bidoun.as< A> lang=”en-us”>p
http://www.horytna.net/Articles/Details.aspx?AID=17076″>
http://www.horytna.net/Articles/Details.aspx?AID=17076
< A>>
http://ayamwayam.blogspot.com/2009/09/blog-post_9691.html”>
http://ayamwayam.blogspot.com/2009/09/blog-post_9691.html
< A>>