العنف في أماكن عمل :
هوعنف جسدى ونفسي وجنسي واقتصادي، ويؤثر على علاقات العمل والقدرة الانتاجية، وينتقص من الكرامة ويشعر بالأهانة ، وهو نتاج علاقات غير متكافئة ، وموازن قوى تتعلق بعلاقات العمل والموروثات الثقافية والاجتماعية .
وفي العام 2015 قررت منظمة العمل الدولية تعطي أولوية للقضاء على العنف والتحرش في عالم العمل ونظمت المنظمة نقاشات مع الخبراء ومع الدول الأعضاء في المنظمة وصدر عن هذه النقاشات تقريرين وتم مناقشة نتائجهم في الدورة (107) للمؤتمر السنوى للمنظمة في جنيف في يونيو 2018 وذلك بحضور أطراف العمل الثلاثة (الحكومات ومنظمات أصحاب الأعمال والنقابات).
خلص الخبراء إلى أن مسألة العنف والتحرش هي «قضية من قضايا حقوق الإنسان وتمس العلاقات في العمل والتزام العمال والصحة والإنتاجية … وتؤثر هذه الظاهرة على المشاركة في سوق العمل ويمكن أن تحول بشكل خاص دون دخول النساء إلى سوق العمل، لا سيما في القطاعات والوظائف التي يهيمن فيها الذكور .
أكدت المنظمة على ضرورة وجود نهجا شاملا ومتكاملا للقضاء على العنف والتحرش في عالم العمل، وتتخذ الدول تدابير لضمان منع العنف والتحرش في عالم العمل
يمكنكم الأطلاع على مزيد من التفاصيل من خلال التقرير الخامس، الذي يتضم مقترح اتفاقية القضاء على العنف والتحرش في أماكن العمل والمقر مناقشتها في المؤتمر السنوى لمنظمة العمل في جنيف يونيو 2019 من هنا
أصدار هذه الاتفاقية بالغ الأهمية وتوقيع الدول عليها سوف يترتب عليه مراجعة تشريعاتها الوطنية والعمل على تطبيق سياسات حماية من أجل بيئة عمل أمانة، لذلك ندعوكم إلى الأنضمام إلى حملة ” #أوقفوا_ العنف_أصدروا_الاتفاقية
شاركوا بالكتابة عن الاتفاقية وأهميتها …فبيئة عمل أمنة هو مطلب أساسي لصالح جميع أطراف العمل .