نحن مجموعات نسوية في المنطقة الناطقة بالعربية، نتخذ من مساحات المناصرة الدولية ومن ضمنها لجنة وضع المرأة، قاعدة لتوصيل أصواتنا وسياستنا لأجندات العمل الدولية.
إننا نشعر بالقلق تجاه ما نشرته الصفحة الرسمية للجنة وضع المرأة اليوم. لقد اقترح السكرتير العام للأمم المتحدة إعادة النظر في الشكل الذي ستنعقد على أساسه الجلسة 64 للجنة وضع المرأة، كإجراء احترازي بسبب تمدد فيروس كورونا وانتشاره. ويتجه الاقتراح إما أن يتم تقليص الإطار الزمني للجلسة من أسبوعين إلى يومين فقط، وتنعقد الجلسة بحضور مبعوثي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في مدينة نيويورك. وإما أن يتم تأجيل الجلسة الى موعد لاحق. ومن المزمع أن يجتمع مبعوثو الدول الأعضاء في المنظمة، غدًا الاثنين الموافق الثانى من مارس 2020، لاتخاذ قرار نهائي بشأن الشكل الذي ستكون عليه الجلسة المرتقبة.
إننا نرى أنه:
ولذا فإنه في ضوء الخيارين المطروحين بشأن انعقاد الدورة 64 للجنة وضع المرأة، فإننا كمجموعات نسوية من البلدان الناطقة بالعربية:
فى ذكرى مرور 25 عاماً على منهاج عمل بكين، لن نتنازل عن المراجعة النقدية. إنها مناسبة للاحتفال بمكتسبات الحركة النسوية، ومراجعة ما لم يتحقق من حقوقنا، وتضمين أصوات النساء والفتيات في الإعلان السياسي، ووضع آليات لمساءلة كل الأطراف عن التزاماتهم تجاه حقوق النساء والفتيات.
[1] مسودة الإعلان السياسي على موقع لجنة أوضاع المرأة