رغم أن القانون المصري يعاقب على جرائم الابتزاز الإلكتروني لكن البنات والنساء بيواجهوا صعوبات كتير، بداية من كلام المجتمع وأحكامه زي ما حصل مع بسنت من تنمر مدرسها وضحك زمايلها في الدرس واللي خلاها تنهي حياتها خوفًا من عدم تصديق أهلها لها، إلى قسوة الأهل ورفضهم الوقوف في معظم الأوقات جنب بناتهم خوفًا من كلام الناس وصورتهم قدامهم، وصولًا إلى الإشكاليات في إجراءات التبليغ سواء خوف البنات من تسريب معلوماتهم وبياناتهم في القسم أو النيابة، أو أثناء المحاكمة، مرورًا بتعامل الضباط والأمناء مع المُبلغة عند تقديم البلاغ، فلو الصور حقيقية يختلف التعامل معها عما إذا كانت غير حقيقية، إذا كانت الصور أو الفيديوهات مُرسلة لزوجها يختلف تعاملهم معها إذا ما كانت مرسلة إلى خطيبها أو في علاقة قبل الزواج
وخوف الفتيات من كل السيناريوهات الأسوأ من بعض، بتخليها إما إنها تستسلم للمُبتز أو إنها تنهي حياتها زي ما بسنت عملت تفاديًا لمصيرها مع أهلها ووسط قريتها، أو إنها تواجه بقوة كل المشاكل اللي ممكن تحصلها وهي وحظها
تُعاقب القوانين المصرية على جريمة الابتزاز الإلكتروني، وكلنا منتظرين عقوبة الولدين اللي فبركوا صور بسنت وتم القبض عليهم اليوم
:فقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 في المادة 25 منه يُعاقب
“كل من نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبارًا أو صورًا وما فى حكمها، تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة”
وعقوبته: الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتي
و في المادة 26 من نفس القانون: “يُعاقب كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتي أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى منافٍ للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شر
وعقوبته: الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تتجاوز ثلاثمائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين
أما قانون العقوبات المصري فتنص المادة 327 منه على إن: “كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالقتل أو السجن المؤبد أو المشدد أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور مخدشة بالشرف وكان التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر يعاقب بالسجن، ويعاقب بالحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر”
احموا بناتكم وادعموهم