تزامنًا مع الجائحة وتطبيق إجراءات الحجر المنزلي والحظر، استهلاكنا لمنصات السوشيال ميديا المختلفة زادت، ومعاها كانت بتزيد حالات العنف ضد الستات بسبب التواجد في البيت مع معنفيهن لفترات طويلة. وفي 2020 انتشرت قضية أحمد بسام زكي، اللي اهتمت بيها صفحة Assault Police واللي جمعت فيها أكبر عدد من الأدلة واعترافات الضحايا ضد الجاني مع الحفاظ على خصوصيتهن، وضغط السوشيال ميديا قدر فعلًا يحرك المجلس القومي للمرأة والنيابة العامة في تشجيع البنات على الإدلاء بأقوالهن. وقتها شبهت جريدة The New York Times حركة التصدي للعنف الجنسي ضد الستات في مصر، بموجة الحملة العالمية
#metoo
وللآن السوشيال ميديا قادرة تساعد نساء أكتر وتوصل صوتهن، والمبادرات والصفحات النسوية في تزايد.
من تقرير رصد حالات العنف ضد النساء لسنة 2021 الذي أعدته الباحثة منار عبد العزيز والذي سيصدر قريبًا على موقعنا الإلكتروني.