تذرع في البداية رجال سيوة بعدم السماح لنسائهم بالاختلاط ، حتي لا يذهبن الي فصول محو الامية، وحين وعدهم القائمون البرنامج الانمائى للأمم المتحدة ، باعداد قاعات خالية من الذكور، لكن ذكور سيوة رفضوا بذريعة “معندناش ستات تخرج برة البيت” ، فأقترح البرنامج في أرسال معلمات مع مكتب مكون من 4 أجهزة الى بيوت سيوة، لكن سيدات سيوة رفضن بحجة عدم اعتيادهن الجلوس علي المكاتب ، وفضلن الطبلية.
نفذ البرنامج طلب سيدات سيوة و أخترع القائمون على البرنامج “الطبلويتر” و هو اسم مشتق من طبلية وكمبيوتر ، وهي طبلية مجهزة بأجهزة الكمبيوتر .
بالطبلويتر استطاع البرنامج الانمائى للأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة الاتصالات تعليم حوالي 60 سيدة ، بل أستخدمن الانترنت في تسويق سلعهن ومشغولاتهن اليدوية للعالم كله.