ادت اعمال العنف المستمرة التي يشهدها العراق، والحروب التي خاضها الى زيادة كبيرة في عدد الارامل بحيث تجاوز المليون ارملة، حسبما توضح الارقام الرسمية. تحدثت البي بي سي العربية الى عدد من الارامل في العراق، وطلبت منهن ان يروين تجاربهن في الحياة، والمشكلات التي يعانين منها، وما يتطلعن اليه لمواجهة هذه المشكلات.
الهام مهدي – ربة بيت في بغداد (42 عاما)
أقوم بدور الام و الاب معا لأربعة اطفال اصبحوا ايتاما بعد موت زوجي بسبب انفجار الحافلة التي كانت تنقله الى عمله. خرج يعمل كبائع متجول في سوق الشورجة في بغداد الساعة الثامنة صباحا، وانتهى عمره في غضون نصف ساعة.
حصلنا على تعويض من الحكومة لا يعوض فقدان أربعة اطفال لابيهم الحنون. كما نحصل على راتب كل ستة اشهر لا يكفي لسد احتياجاتنا. هنالك منظمة أهلية اسمها “رابطة صاحب الزمان” تابعة للسيد علي السيستاني تصرف لأطفالي راتبا شهريا، وتوزع لهم الملابس وقت العيد، وعند بدء الدراسة توزع علينا الدفاتر المدرسية، كما تنظم لنا بعض الرحلات. لكن ظروف حياتنا قاسية، وبحاجة لدخل اكبر لمواجهة احتياجات اربعة اطفال.
لمتابعة باقي قصصهن أضغط/ي هنا