تعاني المرأة في معظم أنحاء العالم من التفرقة والقمع لا لسبب سوى جنسها الذي ولدت به، ولذلك تجد أن القضايا المعاصرة كالسلام والتطور الاقتصادي والاجتماعي جميعها مرتبطة بقضايا المرأة. صدر مؤخرًا تقرير عن إحدى المنظمات الحقوقية الإيرانية يتناول استغلال المرأة والفتاة الإيرانية وممارسات العنف ضدها في مجتمع يُرى فيه تراجع للسلطة الذكورية خطوة بخطوة في نفس الوقت الذي تتصاعد فيه ميول مضادة متشددة وأصولية ورجعية عنيفة ممثلة في الخميني وخلفائه على حد قول التقرير، مما يهدد إنجازات العالم المتمدين، وبالأخص النسوية منها تحت شعارات نصرة الإسلام الذي يرونه مناهضًا للمساواة بين الرجل والمرأة.
يشير التقرير الذي شاركت في كتابته الحقوقيتان الإيرانيتان سارفاناز شيتساز وسونا سمسمي، إلى أن الأصولية الإسلامية تستمد شرعية أطروحتها من الفروق بين الجنسين واستنتاج أن الرجل بالضرورة هو الأفضل بينما تخضع له المرأة عبدة لرغباته، فيقول برلماني إيراني “يجب على المرأة أن تتقبل حقيقة هيمنة الرجل، وعلى العالم أن يدرك تفوق الجنس الذكري”، فالأصوليون لا يؤمنون بحقوق المرأة كمخلوق بشري
لقراءة التقرير موقع الازمة اضغط/ي هنا