أعلن في العاصمة الموريتانية نواكشوط عن إطار سياسي يضم عددا من القيادات النسائية المنضوية تحت ائتلاف أحزاب
الأغلبية الحاكمة في موريتانيا، المؤلف من نحو أربعين حزبا تتفاوت من حيث المكانة السياسية، والحضور الشعبي.
ويسمى الإطار السياسي الجديد “منتدى الضمير” وتترأسه الوزيرة السابقة فاطمة بنت خطري وهي قيادية بحزب العهد الديمقراطي (عادل) الحاكم في عهد الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، كما عرفت بنضالها ضد انقلاب الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، قبل أن تنضم مع حزبها مؤخرا إلى ائتلاف الأغلبية.
وبدأ المنتدى الجديد نشاطه السياسي بإصدار بيان انتقد فيه الأوضاع الحالية، وطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية قبل انزلاق الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.
للمزيد اضغط/ي