عن إذاعة الأمم المتحدة
فاز فيلم قصير مبني على قصة عائلة فلسطينية عائدة إلى منزلها المدمر في مخيم في لبنان بجائزة مسابقة الأمم المتحدة للأفلام القصيرة والمنظمة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.
فقد أثر فيلم تهاني عوض، البالغة من العمر 25 عاما من مخيم نهر البارد في لبنان على لجنة الحكام لقوة عرضه لتجربة الأسرة، بحسب الوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي نظمت المسابقة.
وكان عنوان المسابقة، التي فتحت أمام صانعي الأفلام الشباب في الشرق الأوسط، “عالمي”.
وقال المفوض العام للأونروا، فيليبو غراندي، “لقد دعينا الشباب الفلسطينيين لإبداء موهبتهم وإخبارنا عن عالمهم وحياتهم لأن اللاجئين، وخصوصا الطلاب يستحقون فرصة للتحدث إلى العالم”.
وأضاف “ما شاهدناه كان لمحة مذهلة للواقع والإبداع وإمكانيات هؤلاء الأشخاص الذين غالبا ما يتعرضون للتهميش والتجاهل”.
وخلال الأسابيع القليلة القادمة ستعرض الأونروا عددا من الأفلام على موقعها وعلى يو تيوب بدءا بفيلم تهاني عوض.
وفي رسالته بمناسبة اليوم بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، حث الأمين العام العالم على إعادة النظر إلى محنة ملايين الأشخاص الذين أرغموا على الفرار من ديارهم والذين في معظم الأحول يريدون العودة إلى مناطقهم الأصلية وبدء حياة جديدة.
وقال “دعونا لا نفقد الرؤية بشأن إنسانيتنا المشتركة”.
وأشار بان كي مون إلى أنه وبينما عادة ما تقوم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بدعم الفارين من النزاعات والاضطهاد، إلا أن الناس أصبحوا مرغمين الآن على ترك منازلهم نتيجة الفقر المدقع والتدهور البيئي وتغير المناخ وتشابك وتعقد العلاقات بين تلك العوامل والصراعات.
وقال “إن عبء مساعدة لاجئي العالم غير متكافئ بالمرة، فالدول الفقيرة تتحمل العبء الأكبر من اللاجئين عن الدول الغنية ويتم سماع معارضة قوية لوجود اللاجئين في الدول الصناعة مما يتطلب حلا عادلا”.