مع انطلاق يوم التدوين ضد التحرش الجنسي، تناول مقال نشر في “كرساينس مونيتور”التحرش الجنسي في مصر بعد الثورة، ، وحاولت كاتبة المقال معرفة أراء الرجال المصريين من القضية، خاصة بعد ما اهتمت بعض وسائل الاعلام برصد القضية أثناء الثورة، ، واحتشاد الجميع رجال ونساء جنبا الي جنب في الميدان، مع الاعتراف بحدوث حالات تحرش جنسي قليلة، وتفاءل البعض حينذاك انه ان الاوان لتراجع الظاهرة، فضلا عن تصاعد المطالب بضرورة تمثيل النساء سياسيا واجتماعيا، والمساواة في الحقوق الاقتصادية .
استطلع المقال اراء بعض البائعين في المحلات خاصة بمنطقة وسط البلد، وكذلك بعض العاملين بالمجال الاعلامي ، والنشطاء، خاصة النسويات، الذين اكد بعضهم ان تنحي مبارك غير كاف لدفع الشعب بالتصرف باحترام تجاه النساء،
فيما رأي اغلب الرجال ان سبب انحصار حالات التحرش الجنسي، هو الظرف السياسي التي مرت به مصر خلال الثمانية عشر يوما، اما ابعد رحيل مبارك فهي طريقتهم في التسلية وقضاء وقت الفراغ، فيما اكد البعض علي ان التحرش الجنسي سببه الملابس المثيرة للضحية، وتأخر الزواج، كما ان النساء يفضلن جذب انتباه الرجال، وانكر بعض من تحدثت معهم كاتبة المقال من الرجال ان التحرش او “المعاكسة”بالنسبة لهم لا تقتصر علي النساء غير المحجبات ..