كتب محمود بسيوني
بوابة 25 يناير
19 يوليو
يبدو ان ثورة 25 يناير لم تصل بعد الى وزارة التضامن و ان العقليات الامنية لاتزال تسيطر على الوزارة التى يتولى امورها الان الدكتور جودة عبد الخالق احد ابرز رموز اليسار فى مصر حيث رفضت وزارة التضامن الاجتماعى الموافقة على جائزة حصلت عليها مؤسسة المرأة الجديدة من منظمة الرابطة العالمية للمواطنين (سيفكس) و تحمل اسم الزعيم نلسون مانديللا تقديرا على جهودها فى مواجهة سلبيات قانون الجمعيات الاهلية الحالى بسبب كلمه قمعى التى وصفت بها المؤسسة الدولية قانون الجمعيات الحالى و اشترطت الوزراة لقبول المؤسسة للجائزة ان تقوم الجهة المانحة بتغيير هذه الكلمه قبل الموافقة عليها .
وقالت نولة درويش مدير مؤسسة المراة الجديدة ان سياسية وزراة التضامن المتعسفة مع المؤسسات الاهلية لم تتغير بعد الثورة وفى عهد الدكتور جودة عبد الخالق المحسوب على التيار اليسارى مؤكدة ان هناك تسريبات لمعلومات حول انتهاء وزارة التضامن من مشروع جديد للجمعيات الأهلية وأن هذا القانون يعتبر أكثر قمعية من القانون الحالي موضحة أن هذه “التسريبات” قد دفعت مؤسسة المرأة الجديدة إلى المناداة بحملة من أجل حرية التنظيم بدأتها في مطلع عام 2007 و تضم الان ما يزيد عن 80 منظمة فيما بين منظمات حقوقية وتنموية تنتمي إلى محافظات متعددة .
واضافت فى تصريحات خاصة ” لبوابة 25 يناير ” أن المشروع (وليس الجائزة) يستهدف “الدفع نحو إصدار قانون ينظم العمل الأهلي وفقا للمعايير الدولية”؛ معربة عن اسفها أن تكون هذه النقطة ضمن المآخذ التي تؤخذ على اهداف المؤسسة لافته الى ان ؛ في الأصل هو التزامات مصر الدولية، والاتفاقيات التي انضمت إليها مصر .
واكدت نولة درويش ان لم تتغير فى وزارة التضامن بعد 25 يناير مشددة على إن حصول أي منظمة أهلية مصرية على جائزة تحمل اسم “نلسون منديللا”هو شرف على جبين مصر لا نتخيل أن تطالب أي جهة – مهما كانت – برفضه أو بتعديل بنوده تحت أي مسمى من المسميات