استعرضت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للمرأة ميشيل باشليت أمام مجلس الأمن اليوم تقرير الأمين العام حول النساء والسلام والأمن.
وقالت باشليت إنه في الوقت الذي يشير فيه التقرير إلى إحراز بعض التقدم، إلا أنه يؤكد ضرورة إمكان وضرورة القيام بالمزيد من أجل اشراك النساء بشكل تام في حل الصراعات والوساطة، مضيفة أن المشاركة الكاملة للنساء في صنع السلام تعد أساسية في بناء السلام والأمن.
وأشارت مسئولة منظمة الأمم المتحدة للمرأة إلى منح جائزة نوبل للسلام هذا العام لثلاث نساء، مضيفة أن لجنة الجائزة قد أشارت للمرة الأولى في نصها وبشكل مباشر، إلى القرار رقم 1325، الخاص بمشاركة المرأة في منع نشوب المنازعات وحلها وفي مفاوضات السلام.
وفيما يتعلق بتقرير السيد بان قال باشليت:
“يلخص تقرير الأمين العام التقدم في تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1325 خلال العام الماضي في أربعة مجالات رئيسية هي المنع، والمشاركة والحماية والإغاثة والإنعاش. ويتضمن تقرير العام الحالي اطارا استراتيجيا يرشد جهود الأمم المتحدة في تطبيق القرار حتى عام 2020، ويعزز نظام المساءلة في الأمم المتحدة”.
كما قالت ميشيل باشليت إن منظومة الأمم المتحدة تعمل على زيادة الإنفاق في مرحلة ما بعد الصراعات على تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، بما لا يقل عن خمسة عشر في المائة من معدل التمويل لمرحلة ما بعد الصراع في غضون اعوام.
وذكرت المديرة التنفيذية لجهاز المرأة أن التقرير يشير إلى أن اثنتين وثلاثين دولة قد وضعت خطط عمل وطنية خاصة بالقرار 1325، وأن اثنتي عشرة دولة أخرى تضع اللمسات النهائية على خططها، وأن عدة منظمات إقليمية قد تبنت سياسات حول المرأة والسلم والأمن.