يعتبر مجال العدالة الانتقالية – أو مواصلة العدالة الشاملة أثناء فترات الانتقال السياسي – يهتم بتنمية مجموعة واسعة من الاستراتيجيات المتنوعة لمواجهة إرث انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي وتحليلها وتطبيقها عملياً بهدف خلق مستقبل أكثر عدالة وديمقراطية.
تهدف العدالة الانتقالية إلى التعامل مع إرث الانتهاكات بطريقة واسعة وشاملة تتضمن العدالة الجنائية وعدالة إصلاح الضرر والعدالة الاجتماعية والاقتصادية.
ونظراً لتأجيل الورشة التى كان مزمع عقدها خلال مع مركز الدولى للعدالة الأنتقالية، فقد ارتأت المؤسسة أهمية أنعقاد ورشة تمهيدية لمدة يوم واحد، خلال الشهر الحالى –الذكرى الأولى للثورة.
أهداف الورشة التمهيدية للعدالة الإنتقالية ووضع النساء بعد الثورات؟
مناقشة آليات العدالة الإنتقالية كوسيلة لتحقيق عدالة النوع الاجتماعي والكشف عن أنماط انتهاكات متّصلة به، وتعزيز الوصول إلى العدالة والإصلاح.
ويمكن لآليات العدالة الإنتقالية أن تساعد الناشطين في مجال النوع الإجتماعي على تحدّي أسباب عدم المساواة بين الجنسين، من خلال الإقرار علناً بالعوامل التي أتاحت ارتكاب هذه الانتهاكات. ويمكن الخروج بتصورات لحالة مصر..
إلى ذلك، تقدّم آليات العدالة الإنتقالية للنساء فرصاً للمشاركة في عمليات بناء السلام وللتأثير عليها. ويمكن أن يتحقّق ذلك عبر ضمان مشاركة مجموعات حقوق المرأة والضحايا في إعداد عمليات العدالة الانتقالية والإشراف عليها.
محاور الورشة التمهيدية:
– التحقيقات القضائية فى المراحل الأنتقالية.
– التعويضات.
– تصورتنا للحالة المصرية.
– مستقبل العدالة الانتقالية فى المرحلة القادمة
مؤسسة المرأة الجديدة
العدالة الانتقالية: وضع النساء بعد الثورات
“ورشة تمهيدية” 16 يناير 2012
قاعة بوبيان- سفير الدقى- الساعة 9 صباحاً
البرنامج:
9.00-9.30 تسجيل
9.30-10.00 جلسة أفتتاحية د. نادية عبد الوهاب
10.00-11.00 التحقيقات القضائية
فى المراحل الأنتقالية “عرض خبرات مختلفة” أ. نيفين عبيد
11.00-12.00 التعويضات أ.طاهر أبو النصر
12.00-1.00 حالة مصر أ. هدى نصر الله
1.00-2.00 مستقبل العدالة الانتقالية المرحلة القادمة أ. وأئل عبد الفتاح
2.00-3.00 مناقشة
2.30-3.00 استراحة