في اليوم العالمي للعمل الإنساني اليونيسف تؤكد على أهمية وصول عاملي الإغاثة إلى موقع الحدث بأمان ودون معوقات
نيويورك، 19 أغسطس/آب 2012 – بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني دعت اليونيسف أطراف النزاعات الدائرة في العالم إلى السماح لعاملي الإغاثة بالوصول الآمن والخالي من العوائق إلى الأطفال والنساء المحتاجين.
ويعتبر اليوم العالمي للعمل الإنساني مناسبة لتكريم أولئك الذين يواجهون الخطر في سبيل مساعدة الآخرين. وقد تم تحديد هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة إحياء لذكرى قصف مقرها في بغداد، عام 2003، والذي أسفر عن مقتل 22 من موظفي الأمم المتحدة.
في كل يوم يقوم عمال الإغاثة بمساعدة ملايين الناس في مختلف أنحاء العالم، بغض النظر عن هوياتهم وأماكنهم. إن اليوم العالمي للعمل الإنساني هو اعتراف عالمي بفضل هؤلاء الأشخاص الذين يساعدون الآخرين.
غير أن العمل الإنساني أصبح خطراً بشكل متزايد، وخصوصاً مع الزيادة الكبيرة في الهجمات ضد عمال الإغاثة التي سجلت على مدى العقد الماضي. فخلال الفترة من يناير/كانون ثاني 2011 إلى الوقت الحالي قتل 112 عامل إغاثة في حوادث عنف متفرقة (102 عامل محلي و 10 دوليين).
وفي العديد من البلدان، فإن وجود الصراعات وانعدام الأمن لا يهدد حياة عمال الإغاثة –وبخاصة المحليين منهم- فحسب، بل إنه يمنعهم من الوصول بسلام لأولئك الذين هم بأمس الحاجة اليهم، و هذه هي العقبة الرئيسية التي تواجهها منظمات الإغاثة أثناء قيامها بالمساعدة وبعمليات الانقاذ.
في أوقات الصراع، يعجز الأطفال والعائلات عن الوصول إلى المساعدة الإنسانية والخدمات الاجتماعية الأساسية – كاللقاحات والرعاية الصحية والمياه النظيفة والصرف الصحي – التي هم في أمس الحاجة إليها. وبالتالي فإنهم يعانون من ظلم مزدوج، ويخسر الآلاف من الأطفال حياتهم كل عام، ويعيش عدد لا يحصى منهم في معاناة وكل ذلك دون أي داع.
حقائق وأرقام حول استجابة اليونيسف لحالات الطوارئ:
في عام 2011، استجابت اليونيسف لـ 292 حالة طوارئ في 80 دولة، بما في ذلك حالات الطوارئ والإغاثة، والأوضاع الانسانية الحرجة، وحالات التعافي. وبالعمل مع شركائها فإن اليونيسف قدمت المساعدات التالية:
257 مليون عائلة تلقت كل منها ناموسيتين معالجتين بالمبيدات الحشرية.
في مجال المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية
حصل أكثر من 18.5 مليون شخص على مياه صالحة للشرب وموافقة للمعايير المتفق عليها.
حصل أكثر من 4.86 مليون شخص على مراحيض مصممة بشكل مناسب.
حصل أكثر من 10.2 مليون طفل على مرافق للمياه النظيفة والصرف الصحي والنظافة الصحية في بيئة التعلم الخاصة بهم.
في مجال حماية الطفل –
تمكن ما يزيد عن 2 مليون طفل من الوصول الآمن إلى أماكن التواصل، واللعب، والتعلم.
ما يزيد على 11,600 طفل مجند مع القوات والجماعات المسلحة أعيد دمجهم مع أسرهم ومجتمعاتهم المحلية.
في مجال فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة/الإيدز –
حصلت 835,000 امرأة حامل على الوقاية والرعاية والعلاج، بما في ذلك أساليب الوقاية من انتقال العدوى من الأمهات إلى الأطفال.
في مجال التعليم – حصل 8.76 مليون طفل في سن الدراسة، بمن فيهم المراهقين، على التعليم الأساسي (ويتضمن ذلك أماكن مؤقتة للتعلم واللعب والتعلم المبكر للأطفال الصغار).