(اختفاء قسرى,خطف,زواج مبكر,حرمان من التعليم ودعوة لإشعال النزاعات الطائفية)
تلقى الائتلاف المصرى لحقوق الطفل خبر إختطاف الطفلة / سارة ا.ع – و التى تبلغ من العمر اربعة عشر عاما ببالغ الأسى لما وصلت إليه أحوال البلاد من تصاعد للنزعات الطائفية بين عنصرى الوطن بعد قيام ثورة إختلطت فيها دماء المصريين مسلمين ومسيحين دفاعاً عن مستقبل يصون وحدة الوطن ويحمى الكرامة الانسانية ويأتى بالحرية والعدالة الاجتماعية ويؤسس دولة القانون ، ثم أتت تصريحات الجبهة السلفية على لسان عضو المكتب السياسي بالجبهة خالد المصري حول هذا الموضوع فى تحد سافر لكل القيم والمبادئ الانسانية قبل القوانين والاتفاقيات المعنية بحقوق الطفل ، ليؤكد أن تلك الثورة لم تحقق أياً من أهدافها بعد ، وأن إنفراد تيار سياسى بعينه بمقاليد الأمور يجعله يطبق رؤيته الشخصية فى القوانين والتشريعات ويجعلها تعلو فو ق منظومة التشريعات الوطنية وفى تحد سافر أيضاً لدولة القانون …
إن الائتلاف المصرى لحقوق الطفل إذ يؤكد دائماً على الاستمرار فى حماية حقوق اطفالنا مهما كان الثمن ، ويتقدم ببلاغ للنائب العام المصرى ويلوذ به من أجل حماية حقوق تلك الطفلة التى لم يكتمل نموها العقلى والبدنى والنفسى لتواجه ما تواجهه من جملة الانتهاكات ويؤكد على :
ولكل ما سبق فإن الائتلاف المصرى لحقوق الطفل إذ يدين بشدة تلك الكارثة التى وقعت للطفلة / سارة ا.ع – ضحية مرسى مطروح ويحمل الجبهة السلفية مسئولية ما آلت اليه الأحداث فإنه يطالب السيد النائب العام المصرى بالاتى :
أولاً : ضرورة إصدار قرار فورى لوزارة الداخلية بسرعة عودة الطفلة المختطفة إلى أحضان أسرتها وحمايتها من أى أذى من المحتمل أن تتعرض له.
ثانياً : سرعة ضبط وإحضار ومعاقبة الجانى على إرتكابه لجرائم :
1- الاختطاف
2- الزواج المبكر للطفلة
3- اجبارها على تغيير دينها و اشهار اسلامها حتى يخالف ذلك ايضا المبادئ و القواعد القانونية المتبعة فى هذا الشأن لكونها قاصر لم يبلغ سنها السن القانونى لذلك.
4- انتهاك حرمة جسد الطفلة وإستغلالها جنسياً.
5- تعريض الطفلة للخطر لحرمانها من التعليم الاساسى.
ثالثا : ملاحقة للمسئولين عن كافة التصريحات الاعلامية المغرضة و التى تهدف الى زعزعة الامن و خلق حالة من حالات الفتنة المتعمدة وبث روح الكراهية.
رابعا : التحقيق مع كافة المسئولين بداية من السيد محافظ مرسى مطروح و السيد وزير الداخلية والسيد مدير امن مطروح بصفتهم للتراخى الواضح فى اعادة الطفلة الى اهلها مرة اخرى وعدم سرعة إنفاذ القانون فى هذه الواقعة وخاصة بعد تصريحات الجبهة السلفية.
الائتلاف المصرى لحقوق الطفل
1 Comment
المراه نصف المجتمع .. ممكن نحلم باليوم اللى يبقى فيه رادع ضد الاعتداء على المراه و الطفولة مع وجود حضراتكوا ؟ و البنت هيعاد تاهيلها و هتاخد حقها ( دا ان رجعت) ولا هتعامل زى اى بنت مغتصبه فى مجتمع شرقى ؟ و لا لا حياة لمن تنادى ؟!! اصل اصحاب الاخلاق و المبادئ مبيوصلوش للسلطة !!