أجرت وزارة التربية والتعليم، أمس الأول، تحقيقا مع طالبة بمدرسة ثانوية خاصة على خلفية مشاركتها فى مظاهرة طلابية مناهضة للإعلان الدستورى والاستفتاء على الدستور، الأسبوع الماضى.
وقالت الطالبة وتدعى «رنا – 17 سنة» إن مديرة المدرسة استدعتها إلى مكتبها لمقابلة اثنين من المفتشين، اللذين وصفت
أحدهما بأنه متشدد فى آرائه، بينما بدا الآخر محايداً ومتوازناً، وأضافت أن المحققين سألاها عن صحة مشاركتها فى المسيرة وآرائها المنشورة فى «المصرى اليوم». ودافعت الطالبة خلال التحقيق عن آرائها السياسية المعارضة، وقالت إن الهدف من التحقيق كان توصيل المسؤولين رسالة بأنهم يعرفون كل شىء عن الطلبة، ولن يسمحوا لهذا الجيل بأن يكون معارضا.
وقالت رنا: «أنا مش هخاف أنزل فى مظاهرات، بالعكس هما زودوا حماسى إنى أنزل». وقال سيد فؤاد، ولى أمر الطالبة، إنه لا يشعر بالخوف على ابنته بقدر ما يتخوف من تحول وزارة التربية والتعليم إلى جهاز للأمن الوطنى يتولى التحقيق مع الطلاب المعارضين للنظام.
المصدر : المصري اليوم