كأن ضباط النظام الحالى لا يعرفون شيئا اللا التعذيب و الانتهاك الدائم لخيرة شباب مصر, وبمنتهى العشوائية يجمعون الشباب والبنات من الشوارع واطراف المسيرات والميادين ويمارسون تجاهم كافة انواع العنف الموجة و الانتهاك الجسدى و الجنسي في الشوارع و الميادين وداخل المدرعات و اثناء الحبس منهم شباب غير مشاركين بالمرة لكن هم فقط من المارة او يعملون في نفس الاماكن التى تمر بها المسيرات … ليس لهم حشود تبكى عليهم وتعمل وقفات ومسيرات عليهم متل “جيكا و الجندى” وغيرهم وسوف لن يعلم احد باختفائهم اللا الاهل وهم ايضا لا حول لهم ولا قوة ليس لهم اى تواصل مع الجهات الثورية ولا الحقوقيه المختصة بالجرى وراء المعتقلين, فه تمارس داخلية النظام المستبد قانون “اضرب المربوط يخاف السايب” ..!! وان فعلت ما ذنب هؤلاء الاطفال المعتقلين بعضهم خرج و البعض لا يزال معتقل بعضهم حالته الصحية لا تحتمل كل هذا.
هل بهذه الوحشية يخاطب النظام الشارع المصري امتثالا بنفس طرق مخاطبة الشارع الايرانى و الكابولي و الافغانستانى!
هل يتوقع النظام رضاء تام او سكوت من الشارع المصري! هل يعتقد ان تجاهل الشعب و احتياجاتة سوف يؤدى الى الخنوع و التسليم!
لا اعرف فيما يفكر النظام و جماعته و داخليتة؟!.. لكن اعرف ان الشعب الجالس على الكنبة سوف لن يرضى بما يحدث لة و للشعب الثائر في الشوارع
هناك ربيع عربي حقيقي قادم لا محالة على تلك الانظمة الكاذبة التى تدعى التدين و معرفة الله ووهذا الربيع قريب جدا منا و اعتقد انه سوف يتفجر من مصر ليتسع العالم كلة , سوف يثور الشعب على مدعين الدين وسيدفع بهم الى حافة الطريق و يلقي بهم بلا شفقة او رحمة, ولكن متى سوف يحصل هذا هل لايزال امامنا طريق طويل ملئ بالدماء و الحزن و البكاء و الفقد للاعزاء؟!