النساء تتعرض للعنف .. والمجتمع يحمي الرجال.

الحلقة الثالثة في سلسلة فيديوهات العنف في عالم العمل .. قضية مُربكة ومركبة، من تقديم مي صالح.

عدم تصديق الناجيات وتكذيب الضحية، وإجبارها على التنازل أو ابتزازها، وتدخل سلطة المتحرش الوظيفية في تهديدها والإبتلاء عليها بالباطل لإسكات صوتها وإضعاف موقفها.

كيف يمكننا تخطي هذه الحلقة المفرغة من التعنيف؟

بتعديل قانون العمل بإضافة جزء خاص يتناول الحماية من العنف وإصدار قانون موحد لمناهضة العنف ضد النساء، والتصديق على اتفاقية 190 الخاصة بالعنف والتحرش في عالم العمل، مواد تلزم أصحاب العمل باعتماد وتنفيذ سياسة مكان عمل بشأن العنف والتحرش، بالإضافة لضمان وسائل فعالة للتفتيش والتحقيق في البلاغات، ووجود وسائل انتصاف ملائمة وفعالة، و آليات وإجراءات آمنة وعادلة للإبلاغ ولتسوية النزاعات مع الوضع في الاعتبار حماية خصوصية الأفراد المعنيين وحماية السرية.