ختان الإناث هوس مترسخ في عقل المجتمع، دوافعه دائما بتكون وهمية، زي ربط الختان بالشرف، والعفة، واللي هي ملهاش أي مرجعية علمية ترتبط بأجساد النساء أو حتى تبرر تقطيعها، لكن كل هدفها هو ضمان توافق أجساد النساء مع المعايير اللي بيفرضها المجتمع زي “إنها تكون متختنة”، وفرض السيطرة على أجسادهن سواء مع طفولتها أو دخولها مرحلة جديدة زي الزواج.
ولكن لو دي أسباب حقيقية فعلًا..
مفهوم زي الشرف بقى بيرتبط مع البنات بمواقف مؤلمة زي الختان وكشوف العذرية القسرية وغيرها، واللي بيخلي طفولتها أو استعدادها لتجربة مختلفة زي الجواز بتكون متزامنة مع صدمات ممكن متقدرش تتجاوزها عمرها كله.
في يوم 6 فبراير، اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقًا مع تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، ممكن منعرضش البنات لخطر الوفاة أو الأذى النفسي والجسدي عشان نحمي “سمعتها” وإنها “متعنسش”، لما ممكن ببساطة نسيب الجوازة تبوظ!