أعلن المدعي العام الإيراني اليوم حلّ “شرطة الأخلاق”، وذلك بعد احتجاجات استمرّت شهرين ونصف تزامنًا مع مقتل مهسا أميني من قبل قوات شرطة الأخلاق بسبب “ارتداءها الحجاب بطريقة غير ملائمة”.
منذ ذلك الوقت واندلعت المظاهرات في شوارع إيران والتي أسفر عنها مقتل أكثر من 400 شخص والقبض على ما يزيد عن 20 ألف شخص، ووجدنا تضامن من فريق المنتخب الإيراني في مباراته الأولى ببطولة كأس العالم يرفض ترديد النشيد الوطني الخاص بهم، تضامنًا مع الحِراك الإيراني ضد قمع قوات الشرطة.
وقد نشأت “شرطة الأخلاق” ضمن سياسات الدولة منذ ثورة 1979، والتي توسعّت في يونيو 1996 لتتضمن مكافحة وزارة الداخلية لعدم ارتداء الحجاب وتبني مشروع “محاربة الحجاب السيء”.