البيان الافتتاحي لحملة “مش” طبيعة المهنة

عشر سنوات على إقرار دستور 2014 متى يخرج للنور قانون مفوضية التمييز
بيان: عشر سنوات على إقرار دستور 2014 .. متى يخرج للنور قانون مفوضية التمييز؟
فبراير 25, 2024
“الزبون دايما على حق” الشهادة الأولى من حملة “مش طبيعة المهنة”
مارس 2, 2024

تلعب النساء دورًا محوريًا في قطاع الخدمات في مصر وبشكل عام في المهن التي تتعامل مباشرة مع الجمهور وفي أوقات مختلفة من اليوم وظروف عمل خاصة، ومنها على سبيل المثال قطاع التمريض – الخدمات المنزلية – السياحة والخدمات الفندقية – الاتصالات – التسويق الالكتروني – خدمة العملاء وغيرها، وفي غياب آليات وسياسات الحماية من العنف يتعرض مقدمي الخدمات إلى العديد من الانتهاكات التي تمر بلا محاسبة تحت دعوى أن التعامل مع الجمهور لابد أن تكون له عواقبه وهذه هي “طبيعة المهنة”

 

منظمة العمل الدولية في التوصية 206 الملحقة والمكملة للاتفاقية 190بشأن العنف والتحرش في عالم العمل، كانت قد أولت اهتمامًا خاصًا – في عملية تقييم المخاطر في مكان العمل- بالعنف الواقع من أو على الطرف الثالث ( الزبون – العميل – متلقى الخدمة بشكل عام)، كما أكدت على ضرورة أن تعتمد الدول الأعضاء في المنظمة تدابير ملائمة من أجل القطاعات أو المهن، وترتيبات العمل التي يكون فيها التعرض للعنف والتحرش أكثر احتمالًا من قبيل العمل الليلي، والعمل في أماكن معزولة والخدمات الصحية والضيافة والخدمات الاجتماعية، وخدمات الطوارئ والعمل المنزلي والنقل والتعليم والترفيه.

 

وحيث أن النضال من أجل ظروف عمل لائقة كان هو شرارة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، فإننا نحتفل به هذا العام لنذكر العالم أن هذا النضال لا يزال مستمرًا، وخاصة مع استمرار وتعدد أشكال العنف والتمييز التي تعاني منها النساء فى العمل، والتي تزايدت بشكل واضح بسبب جائحة كورونا، وتراجعت بعدها معدلات مشاركة النساء فى سوق العمل ولا يزال التعافي منها قيد العمل.

 

وفي إطار استكمال مؤسسة المرأة الجديدة حملتها المستمرة منذ عدة سنوات من أجل نشر وتفعيل الاتفاقية 190 والتصديق عليها، فإننا نشارك معكم/ن هذا العام شهادات متنوعة للنساء فى قطاع الخدمات، يتم التعامل معهن على أن هذه الانتهاكات هي جزء من طبيعة المهنة وعليهن تقبلها، والحقيقة أن العنف لم ولن ولا يجب أن يكون جزءا من العمل أو طبيعة العمل، وإنما هو انتهاك يجب التصدي له بحزمة من السياسات والإجراءات الواضحة بما فيها حماية الشهود والمبلغين من الأعمال الانتقامية.

 

شاركونا بقصص وشهادات لكي نتصدى جميعا للعنف في عالم العمل.

 

الشهادة الأولى “الزبون دايما على حق”

الشهادة الثانية “خليكي سفنجة”

الشهادة الثالثة “وإيه يعني لما يعاكسك، بلفوسه”

الشهادة الرابعة: “مافيش أذونات ولا اجازات تحت أي ظرف

الشهادة الخامسة المريض يشتمنا، والمدير ينقلنا”

الشهادة السادسة “قبل كده أهل مريض ضربوا بنات التمريض وكسروا ازاز الرعاية وبهدلونا”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.