تحكي “ع.م.” في شهادتها لنا قائلة:
“اسمى ع م
انا كنت بشتغل فى مجال السياحة وتحديدا فى قطاع الفندقة
مع الاسف الموظف اللى هو الويتر بيتعرض لمشاكل كتير طول الوقت بسبب الضغط النفسى اللى بيتعرضله لان الزبون اللى بييجى بيفتكر نفسه اشترانا اشترى المطعم بالموظفين اللى فيه وممكن يشتمنا ممكن يزعقلنا وممكن يرمى فى وشنا كاسة الماية عادى جدا، ولما تشتكى لصاحب المكان بيقولك الزبون دايما على حق ولازم تستحمل عشان اكل عيشك.
فانا لازم استحمل اى حاجة واى وقاحة واى تجاوز، فمثلا لو طلب معجبش الزبون حقك ان انت تغيره لكن تبهدلنى وتطلع سلفيل اهلى ليه، واصلا مش انا اللى عملت الطلب، الشيف هو اللى عمله، بس انا اللى فى وش الزبون فلازم يطلع غله فيا انا، وصاحب الشغل يقولك معلش ابتسمى خليكى لطيفة وكمان يراضى الزبون عشان هو اللى بيدفع، وطبعا ده على الستات والرجالة اللى شغالين،بس بيزيد على ده كله بقى كمان التحرش والمضايقة اللى بيتعرض ليها البنات والستات.
والله دى معاناة يومية عايشين فيها”
شاركينا بقصتك.