مازالت شهاداتنا مستمرة، عن ما يتعرض له الموظفين/ات من مضايقات في أماكن العمل، الشهادة السادسة من حملة #مش_طبيعة_المهنة، تقول صاحبة الشهادة:
“اسمى ل م
أنا شغالة فى خاص، بس هحكى قصة حصلت مع زميل ليا، كان شغال فى الرعاية وكان معاه حالة مريض مسن، والمريض كان محطوطله أكسجين، وبعدين دخل الممرض بيشوف الحالة لقى الأكسجين عالي عن اللى هو كان مظبطه، طبعا سأل أهله ايه اللى علاه كده، ابن الراجل رد قاله أنا اللى عليته ابويا تعبان ولا إنت عاوزه يموت، زميلى قاله لا طبعا ماينفعش حضرتك كل حالة وليها ظروفها، ووالدك عنده ماية على الرئة، فلازم نظبط الأكسجين بنسبة محددة، طبعا ابن المريض معجبوش الكلام واتلم عليه هو وباقى أهله هما كانوا من العرب،
بهدلوه وضربوه وطلع فرد الأمن بيقولهم ماينفعش كده يا جماعة راحوا ضاربينه هو كمان، وطبعا فرد الامن ده غلبان زينا برضه ومايقدرش يغلط فى المرضى ولا يزعق فى حد فى الاخر وجم زمايلنا اتجمعوا وخلصو الممرض، من ايديهم وراحوا مخبينه فى أوضه لغاية ما وقت الزيارة خلص، وبعديها المدير قاله انت تاخد اجازة كام يوم لحد ما المريض يخلص علاج ويمشى خالص من المستشفى أنا مش عايز مشاكل.
طبعا زميلنا اتضرب واتبهدل واتهان، وكمان اضطر يقعد فى البيت على حسابه، لإننا اصلا شغالين بالساعة والساعة ب 13 جنيه او15 جنيه، اشتغلت بتقبض على قد الساعات، ما اشتغلتش مفيش، واضطر يستحمل عشان أكل العيش لإن القطاع الخاص مع الاسف أسهل حاجة عنده يمشيك ويجيب غيرك معظمنا أصلا شغال من غير عقد .”
إنتي كمان تقدري تشاركينا بقصتك، من خلال رسايل الصفحة..