في 1999، تم إلغاء المادة المشبوهة (291) من قانون العقوبات المصري واللي كانت بتسمح بإعفاء المجرم المغتصب من العقوبة إذا تزوج الناجية، ودي كانت البداية بعد سلسلة حملات للمطالبة بإلغاء المادة من القانون في المنطقه العربية بدأ إلغاء المواد التي تسمح بإفلات المغتصب المجرم في المغرب وتونس ومؤخرا في لبنان والأردن و لازالت الحركة النسوية العراقية تسعى لإلغاء هذه المادة.
لكن هل إلغاء القانون كاف لإنهاء هذا الظلم وهذه الإهانة وهذا العنف المركب والاغتصاب المتكرر، حبس الناجية مع مغتصبها مدى الحياة، البقاء مجبرة على بعد خطوات ربما بُعد نفس من الصدمات والعجز والألم النفسي والجسدي مع مجرم مغتصب، حياة مع معاناة لا تنتهي.
شاركت في الويبنار
– أماني عويس: محامية من الأردن
– سناء عبد الكاظم حسين ناشطة حقوقية من العراق
– لونا عريقات: محامية وناشطة نسوية من فلسطين
وأدرات اللقاء لمياء لطفي مديرة البرامج في مؤسسة المرأة الجديدة.