.التعدي على ممرضات وعاملات مستشفى قويسنا المركزي .. حلقة جديدة في مسلسل قديم ولا بديل عن الحماية القانونية

في الوقت الذي يتضامن فيه العالم أجمع بصدد مناهضة العنف فى إطار الحملة الدولية 16 يوم ضد العنف وفي واقعة مثيرة وإن كانت ليست بالجديدة من نوعها تعرض الطاقم الطبي بمستشفى قويسنا المركزي إلى الاعتداء بالضرب والتهديد بالقتل من قبل ضابط طيار وأسرته كانوا في رفقة إحدى المريضات مما تسبب في إصابة ثلاثة عاملات وخمسة ممرضات وإجهاض ممرضة.

ووفقا للفيديوهات المتداولة حول الواقعة وحديث الشهود أن المريضة زوجة الضابط حضرت إلى المستشفى في حالة نزيف في الوقت الذي كان فيه الأطباء في غرفة العمليات وطلبوا من الممرضة إجراء سونار لها إلى أن ينهي الطبيب العملية، ولكن الزوج شعر بالغضب هو وأخته التي تعمل صيدلانية بنفس المستشفى فقاموا ومن معهم بضرب الممرضات والعاملات في مشادة فجة وصلت إلى إجهاض إحدى الممرضات، وحتى أن أفراد الأمن المتواجدين وهم غير مؤهلين وغير مسلحين لم يستطيعوا حماية الطاقم الطبي من الاعتداء.

الجدير بالذكر أن المستشفى قامت بعمل تقرير طبي عن الواقعة وتحرير محضر باسم الضابط المعتدي م.أ الذي تم التحفظ عليه بالفعل، وبالرغم من ذلك تتعرض الممرضات وأسرهن للضغط والمساومة من أجل التنازل عن المحضر في مقابل تعويض مادي والاعتذار عن ما لحق بهن من أذى، بل إن عدد من الشهود أفادوا أن إدارة المستشفى نفسها وممثلي نقابة التمريض يحاولون إقناع الممرضات بقبول التصالح أو انهم لن يكونوا مسؤولين إذا تم تصعيد الأمر!!

ورغم أن هذه الواقعة ليست الأولى فقد لا تكون الأخيرة التي تتعرض فيها النساء العاملات في القطاع الطبي إلى هذه الانتهاكات، لأنه غالبا ما يتم الاكتفاء بالاعتذار والإجبار على قبول التصالح والتنازل عن البلاغ في ظل غياب أية سياسات أو إجراءات للحماية داخل المنشآت الطبية، وفي ظل غياب تطبيق القانون على الجناة والإفلات من العقوبة تحت أي مسمى وفي ظل تراجع نقابة التمريض عن التصدي بقوة لمثل هذه الممارسات وغيرها مما تتعرض له الممرضات بصورة يومية من أشكال العنف المختلفة.

ونحن إذ نعلن تضامنا الكامل والتام مع الطاقم الطبي في مستشفى قويسنا، فإننا نؤكد دومًا على حق العاملين والعاملات في بيئة عمل آمنة، فإننا نهيب بالنيابة العامة اتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة وعدم التهاون فى معاقبة الجناة، كما أننا نطالب النقابة العامة للتمريض بحماية الممرضات واحترام قراراتهن في المطالبة بالمحاكمة العادلة دون أية ضغوط، وبالإضافة إلى ذلك نطالب وزارتي الصحة والداخلية بتشديد أنظمة الأمن والحراسة على المنشآت الطبية حتى نتجنب حلقات جديدة من هذه الوقائع.

وفي هذا السياق نتوجه إلى الحكومة المصرية بضرورة الإسراع بإصدار قانون موحد لمناهضة العنف ضد النساء والتصديق على اتفاقية 190 الصادرة عن منظمة العمل الدولية بشأن العنف والتحرش في عالم العمل حتى لا تدفع النساء حياتهن ثمنا لأداء العمل في غياب الحماية التشريعية.

البيان مفتوح للتوقيع من الأفراد والمؤسسات/الجمعيات/المبادرات.

الموقعون:
:المؤسسات
1- مؤسسة المرأة الجديدة.
2- مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون.
3- جمعية صبية للمرأة والطفل.
4- مبادرة كحيلة النسوية.
5- مبادرة صوت لدعم حقوق المرأة _نهى سيد.
6- مؤسسة حلوان لتنمية المجتمع (بشاير).
7- جمعية قادرون لتنمية المجتمع بالإسكندرية.
8- مؤسسة قضايا المرأة المصرية مؤسسة قضايا المرأة المصرية – Centre for Egyptian Women Legal Assistance.
9- جمعية نور الحياة للتنمية والتدريب، بالمنيا – أيمن بهجت.
10- المنظمه المصرية الدوليه لحقوق الانسان – زينب إبراهيم
11- مكتب حرية – هالة دومة

الأفراد:

– أميمة عماد الدين.
– معتز أحمد.
– محمد عبد الرحيم: باحث.
– سامية صالح: مواطنة مصرية.
– محمد حافظ: محامي.
– آية منير: مهندسة.
– عفت عبد الرازق: ممرضة.
– ميريهان فؤاد: صيدلانية.
– عبدالله السعيد: تقني ومدافع عن حقوق الإنسان.
– جواهر الطاهر: محامية.
– ريهام حسن: معلمة.
– شيماء سامي: باحثة وكاتبة صحفية.
– مريانا سامي: صحفية.
– مصطفى الأعصر: صحفي ومدافع عن حقوق الإنسان.
– كرستينا حنا: طبيبة.
– آية شلبي: مهندسة.
– ولاء عبد الله: مُدرسة.
– غادة نبيل محمد: محامية.
– محمد عبد الرحيم: باحث.
– إلهام عيداروس: وكيلة مؤسسي حزب العيش والحرية.
– رانيا هلال: صحفية.
– شيماء حمدي: محامية
-ياسر سعد: محامي.
– علا شهبة.
– راجية عمران: محامية.
– وائل جمال:باحث.
– نشوى الديب: نائبة.
– سمر عادل: كاتبة وباحثة.
– أحمد السيد أبو مكي.
– أمنية إبراهيم: مدونة حرة.
– نجوى عباس أحمد:عضوة المكتب السياسي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي.
– أحمد محروس: باحث.
– طارق خاطر: محامي بالنقض.
– إيناس المعصراوي.
– صموئيل ثروت – محام.
– كرم عبد الحليم: نقابي.
-.أحمد عبد الودود: موظف في شركة أدوية
– مروة حمدي: نقابة وي.
– عبدالله عبد الباسط: مهندس.
– نجلاء فكري: منسق مشروع تنمية.
– نهلة صالح: باحثة.
– أمنية رزق: موظفة بالأمم المتحدة.
– منار عبد العزيز: باحثة.
– أسماء المالكي: محامية.
– نورا تميم – صانعة محتوى.
– إلهام عز العرب: باحثة.
– خديجة براكن.
– عزة موسى: إعلامية
– نهاد ذكي: شاعرة وصحفية.
– عمرو أبو طويلة: مهندس
– صفاء سرور: محامية.
– عاطف علي: مدير مالي.
– ليليان جمال.
– حسام خطيب: كاتب وخبير تنمية بشرية.
– محمد عبد الغني: باحث.
– أماني عادل_ محامية.
– تهاني لاشين: باحث.
– محمد فتوح: محام
– شيماء حمدي: صحفية.
– موسى قرين فلاح.
–