يأتي شعار اليوم العالمي لحرية الصحافة الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، ما يعرف اختصاراً بالـيونسكو تحت عنوان: صياغة مستقبل الحقوق؛ حرية التعبير كدافع محرك لجميع حقوق الإنسان الأخرى.
لا تقتصر حرية التعبير على الصحفيات والصحفيين الممارسين للمهنة بموجب كارنيه نقابة الصحفيين، إنما تُعد وفقًا لشعار اليونسكو حق أصيل لكل أفراد المجتمع.
تكافح الصحفيات لأجل التمتع بحرية عرض ونشر موضوعاتهن الصحفية والتحقيقات الاستقصائية وحتى مقالات الرأي، كما تعانين من إثبات أحقيتهن للعمل في مهنة الصحافة حيث لا يتم تقدير عملهن من الرجال القائمين على إدارة المجال.
يتم تهميش الصحفيات وحصرهن في أقسام معينة تحت بند كونها إمرأة ولابد حمايتها من الأقسام الخطرة!
في حين تكافح النساء عامةً لأجل إبداء آرائهن والتعبير عن أنفسهن خوفًا من التهم المطاطية المعروفة باسم “خدش قيم الأسرة المصرية” تلك الأخيرة التي لا يُخدش حيائها من جرائم العنف ضد المرأة في وضح النهار!
نؤكد على حق كل النساء، صحافيات أو يعملن بأي مهنة، في التعبيير وتبني آراء يقنعن بها.
لضمان تجنب وقوع جرائم عنف ضد النساء بناءً على آرائهن أو محاولات إرهابهن بعبارات مطاطية؛ شاركونا التوقيع لتمرير القانون الموحّد لمناهضة العنف ضد النساء في مصر من هنا: