بعد انقطاع طيبة لعدة سنوات تعود مجددًا لتسهم في النقاشات النسوية حول القضايا التي تشغل بال النساء المصريات وتمس حياتهن. ولأن أهم ما يشغل بال النساء المصريات، بل المجتمع المصري بأكمله هو مسألة الأحوال الشخصية، فقد اخترنا أن يكون هذا موضوع العدد العشرين من مجلة طيبة.
لقد شهدت العقود الثلاثة الماضية تطورات كثيرة في واقع النساء المصريات، وفي جهود النسويات المصريات للاشتباك مع هذا الواقع وتطويره (العمل – المشاركة السياسية – التعليم – العنف).
وقد ساهمت المعارك التى خاضتها النسويات والاجتهادات النظرية ـ رغم محدوديتها- بشكل عميق فى تلك التطورات وفي بلورة برنامج مطلبي للحركة النسوية في مصر تحتل فيها قضيتا العنف ضد النساء والأحوال الشخصية موقع الصدارة بشكل متزايد.
كما شهدت السنوات القليلة الماضية (2017-2021) تحركات من الدولة والمؤسسات الدينية (الأزهر والكنيسة) وبعض مؤسسات المجتمع المدني لطرح مشروعات قوانين أحوال شخصية جديدة. وغالبية مشروعات القوانين المطروحة، هي تعديلات فى نفس الإطار الفلسفي الأبوي للقوانين السابقة والتي لا تقوم على قاعدة المواطنة المتساوية للنساء والرجال. وقد واجهت الحركة النسائية مشروعات القوانين تلك بحملات قوية شهدت مشاركة واسعة من قطاعات متعددة من النساء نجحت في إيقاف تلك المشروعات مؤقتا.
كما أن بعض المنظمات النسائية طرحت مشروعات قوانين بديلة، تحمل بدايات واعدة لتأسيس علاقات الزواج على أسس المساواة فى المسئوليات والواجبات المشتركة بين بين الزوجين، وإن كانت لا تمثل قطيعة حقيقية مع الفلسفة الأبوية لقانون الأحوال الشخصية.
1- مشروعات القوانين المطروحة على الساحة وعلاقتها بالمواطنة الكاملة للنساء
2- قضية الأحوال الشخصية على أجندة الحركة النسوية المصرية تاريخياً.
3- قانون أحوال شخصية مدني.
4- من أرشيف المحاكم المصرية .. وثائق قديمة ذات دلالة للحاضر.
5- كيف تعاملت بلدان عربية وإسلامية أخرى مع قوانين الأحوال الشخصية.
6- الحملات النسوية ضد مشروعات قوانين الأحوال الشخصية في مصر (الولاية حقي- قانون أسرة عادل).
nwrc@nwrcegypt.org