لماذا النساء والتقاطعية هنا والآن؟ يحدث أنه في أعقاب ثورات أو تغيرات اجتماعية عميقة على المستوى الاجتماعي أو الثقافي تصبح عدة قضايا كان يتم التركيز عليها في السابق بشكل منعزل، أكثر تعقيدًا وارتباطًا بقضايا أخرى. فموضوع المرأة لم يعد من الممكن اعتباره مطلبًا موحدًا ينشد التغيير بمعزل عن القضايا الأخرى الاجتماعية والسياسية التي تناضل من أجل التغيير. ينطبق هذا على ثورة 25 يناير 2011 في مصر، وقد مر عليها ما يقارب الأربعة عشر عامًا، فنجد أنه لم يعد مجديًا أن نتعامل مع قضايا المرأة بمعزل عن قضايا أخرى تتقاطع معها، بحيث يتم تناول موضوع اضطهاد النساء، على سبيل المثال، بوصفه نضالًا ضد جميع أشكال القمع والاضطهاد، الذي يتأثر تأثرًا مباشرًا وغير مباشر بعلاقات القوى داخل المجتمع؛ هذه العلاقات تشمل الطبقة الاجتماعية، الجنس، والعرق بل وعناصر أخرى كالجغرافيا السياسية وما يتتبعها من علاقات بين المتن (القاهرة والمدن الكبرى) والهامش (باقي الأقاليم والمدن الحدودية ) في حالة مصر.
الافتتاحية: فاتن مرسي
– عبور السلم الاجتماعي على جسر الجسد: جنسانية العاملات المنزليات في الرواية العربية الحديثة: سماهر الضامن
– حيوات مهاجرة: تأثير العلاقات التقاطعية للنوع الاجتماعي والخلفية الإثنية والدينية على حياة علاملات المنازل في مصر.. دراسة اثنوجرافية: أميرة أحمد
– أثر التمكين الاقتصادي للمرأة على العنف الأسري: رني إسكندر
– النسوية التقاطعية: انعكاس التجارب المركبة للنساء في كتاباتهن الذاتية..مقاربة نقدية في سيرة الكاتبة «إشراقة مصطفى حامد»:
نهلة راحيل
– التقاطعية الديكولونيالية في مواجهة سردية صندوق النقد الدولي: روان عباس
– النساء في العلوم: بين التحديات الجندرية والتقاطعية: مريم جمال
– تحليل تقاطعي لعلاقة النساء بالرقص البلدي: «شخلعة» نموذجًا: مي عامر
– مفهوم التقاطعية في النظرية النسوية: دعاء حسين
– قراءة في كتاب «ضرورة أن نكون أنفسنا: رحلة العابرين والعابرات في مصر» لإيمان يحيى: هالة كمال
– تقاطعات: الجندر والأمة والمجتمع في روايات نساء عربيات: منى إبراهيم
Powered By EmbedPress