«أول محاولة تحرش كان عمري» هاشتاج جواه «فيلم رعب»

دوائر الجحيم من التحرير إلى الزقازيق: متى يتوقف التطبيع مع العنف الجنسي ضد النساء؟
أبريل 5, 2017
«القاهرة للتنمية» تصدر دراسة عن قانون لتجريم العنف ضد النساء تحت شعار«نعم لحياة أمنة للنساء»
أبريل 8, 2017

«#أول_محاولة_تحرش_كان_عمري»، هاشتاج دشنه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»؛ للكشف عن حوادث التحرش التي تعرضن لها الفتيات، والصادم في الأمر هو صغر سن الفتاة عند أول واقعة، والأكثر صدمة هو تعرض بعضهن للتحرش من قبل أقاربهن.

ونرصد فيما يلي أبرز تلك الوقائع والتعليقات:

قالت إحدى المستخدمات: «4 سنين من ابن خالة ماما، مكنتش فاهمة حاجة ولا إيه اللي بيحصل بس كنت بخاف منه أوي».

وأضافت مستخدمة أخرى: «أول مرة تعرضت للتحرش كان عندي 4 سنين من ابن عمي اللي عنده 24 سنة، ثاني محاولة تحرش كان عندى 10 سنين من جارنا وصاحب أبويا اللي كان عنده 55 سنة، ثالث محاولة تحرش كنت في نفس السن وكانت من عمي اللي مربينى وكان عنده 60 سنة، رابع محاولة تحرش كنت عندى 13 سنة من جوز أمي اللي عنده 40 سنة ونسيب القوس مفتوح».

وأشارت إحدى المشاركات على الهاشتاج، إلى تعرضها للتحرش في عمر 7 سنوات، من أحد الشيوخ المسؤولين عن تحفيظها للقرآن هى وشقيقها.

ولفتت فتاة أخرى، إلى سلبية الأهل في التعامل إزاء مثل هذه الأحداث، أو النظر لها باعتبارها «عيب» على الفتاة، قائلة: «أول ٤ سنين وأنا راجعة من الحضانة اللي في الشارع اللي ورانا، الدنيا  كانت كلها برك مياه بعد ما الدنيا مطرت، وقفت أتفرج علي أولاد طالعين من المدرسة وبيرموا طوب في مياه المطر تقوم تعمل دواير، واحد من الولاد شافني وجري ورايا لحد ناصية شارعنا، كتفني وحاول يلمسني و يبوسني، ردة فعلي كانت خبطة ضعيفة برجلي عشان أفلت منه، وجريت على البيت منهارة و لما حكيت لمامتي ردت عليا بجملة واحدة بس “حد من الجيران شافك” ؟».

وقالت مدونة: «أو محاوة تحرش كان عمري 7 سنوات، من الراجل اللي مفروض يكون ضهري، دي حاجة كدا مش بس محفورة في ذاكرتي دي أول كسرة نفس قوتني في الدنيا، الأولى بس مش الأخيرة».

وأشارت فتاة أخرى، إلى توجيه المجتمع اللوم للفتيات في مثل هذه الوقائع، موضحة: «أول محاولة تحرش كان عمري 8 سنين، وكان من شاب في أواخر العشرينات تقريبًا وكانت أشبه بمحاولة اغتصاب ولما انهارت وبدأت أصرخ سبني أمشي، لما روحت معيطة حكيت لأمي عن اللي حصل بالتفصيل وردت قالتلي المهم أنه معملش حاجه أكثر من كده !، ولما جدتي شافتني منهارة وسألت أمي قالتها أصل كان في واحد عايز يسرق منها الحلق وهي خايفة، وهنا عرفت يعني إيه البنت هي اللي غلطانة مهما كانت ضحية مهما كان سنها أو ضعفها، وعرفت أن أهم حاجة الشرف ميضعش وكأن التحرش مش هتك للشرف».

وكشف الهاشتاج، أن التحرش غير قاصر على الفتيات فقط، لكن هناك العديد من الأطفال والصبية تعرضوا لذلك، وهو ما أكده أحد المستخدمين الذكور ، قائلًا: «أول محاوة تحرش كان عمري 7 سنين كان حد من قرايبي أكبر مني بـ 20 سنة فضل يحاول لحد ما بقي عندي 10 سنين لحد ما استسلم، وقتها مكنتش فاهم، وللأسف فهمت بعدين ومن بعدها كرهت جسمي وبقي عندي مشكلة في أن أي حد يلمسني، أمي لما خدت بالها بقت بتخليني أفضل قاعد جنبها وملعبش معاه، دلوقتي معنديش مشكلة مع جسمي بس لسه مبحبش حد يلمسني خصوصًا أبويا».

وأضاف شاب آخر: «أول محاولة تحرش كان عمري 14 سنة، وكانت في الترام ومن غير تفاصيل كتير هو كان زحمة، وواحدة قذرة استغلت أن أنا مش عارف أتحرك وزقيتها أكتر من مرة عشان تبعد، بس هي كانت مصممة لأن تقريبًا كانت خبرة و عارفة إن أنا مش هقدر أقول إن بنت بتتحرش بيا عشان الناس مش هتصدق أو هتفتكرني أنا اللي متحرش وبستعبط،  وعلى فكرة أولاد كثير بيتعرضوا لمواقف مشابهة بس محدش بيحكي».

ساهم الهاشتاج في إبراز ردود فعل من بعض الشباب، الذين تعاطفوا بشكل كبير مع الفتيات التي يتعرضن للتحرش، منددين بهذه الأفعال، ومن بينهم.. أحمد خالد، وقال: «كمية قهر وعذاب وحاجات عمرك ما تتخيلها وفيها راجل لراجل وست لست وستات برجاله ورجاله بأطفال وستات كبيرة بأطفال وطبعا رجاله بستات  وجميع العلاقات إلى ممكن تتوصف ومتتوصفش».

وأضاف عبد الله هنداوي: «هاشتاج مؤلم عشان حقيقي و بيوثق وقائع اجتماعيه كارثية».

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.